مسيرة بحرية في غزة رفضا للحصار وإحياء لشهداء "مرمرة"
نظمت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار مسيرة بحرية في بحر غزة ضد الحصار الصهيوني وفي ذكرى شهداء سفينة مرمرة التركية بمشاركة متضامنين من قافلة "أميال من الابتسامات 27" والوفدين الأردني والجزائري ومتضامنين أجانب، إلى جانب نقابة الصيادين واتحاد الشراع.
وألقى المشاركون الورود إحياء لذكرى تسعة متضامنين أتراك قتلوا على يد جيش الاحتلال الصهيوني خلال محاولتهم الوصول للتضامن مع غزة.
ودعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى دعم عربي كامل للقضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال والحصار ودعم تشكيل حكومة التوافق، مشيراً إلى أن أجواء الوحدة يقابلها تشديد صهيوني للحصار.
ووجه الخضري تحية للأسرى في سجون الاحتلال الذين "يخوضون معركة الشرف والعزة وكسر الاعتقال الإداري ويواجهون بأمعائهم الخاوية الاحتلال".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيتوحد حتى إنهاء الاحتلال والحصار وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، مشيراً إلى استهداف الكل الفلسطيني في القدس بالحصار والتهويد، والضفة الغربية بجدار الفصل العنصري، والداخل المحتل بالتهجير والملاحقة.
بدوره، حيا الدكتور عصام يوسف رئيس قوافل أميال من الابتسامات الفلسطينيين على صمودهم ضد الاحتلال والحصار، مشدداً على أن هذا العام سيشهد إنهاء الحصار مدللاً على ذلك بتشكيل حكومة الوحدة.
وقال يوسف "الوفود التضامنية تصر على الوصول إلى غزة لتعمر ما دمره الاحتلال الصهيوني ولن يتوقف مشروعها بانتهاء الحصار وحتى بانتهاء الاحتلال".
من جهته، قال رئيس الوفد الأردني المهندس كفاح العمايرة الذي شارك في أسطول الحرية إن الاحتلال الصهيوني لا يبالي بقتل المدنيين الذين حضروا لمساندة المحاصرين، مشيراً إلى أن رسالة المتضامنين وصلت رغم أنهم لم يصلوا.
وشدد رئيس الوفد الجزائري يحيى صاري على أن وجود الوفود التضامنية في غزة يدلل على أن مشروع كسر الحصار لن يتوقف.
أما نقيب الصيادين نزار عياش فاستعرض معاناة الصيادين وتضييق "إسرائيل" مسافة الصيد من 20 ميلا (متفق عليها في اتفاقيات دولية) إلى6 أميال يطارد فيها الصياد ويعتقل وتدمر معداته.
أضف تعليق
قواعد المشاركة