استشهاد اللاجئ فلسطيني مصطفى ميعاري جراء التعذيب في سجون النظام السوري
استشهد أمس الأحد (18-5) لاجئ فلسطيني جراء التعذيب في سجون النظام السوري. وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن الشاب "مصطفى ميعاري" من أبناء مخيم النيرب قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، حيث اعتقل قبل 8 أشهر.
وعلى صعيد آخر تم أمس إدخال كمية من المساعدات إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق حيث تم توزيعها على الأهالي المحاصرين منذ حوالي الأحد عشر شهراً، فيما تواردت أنباء لمجموعة العمل عن قيام عناصر من الجبهة الشعبية – القيادة العامة باعتقال عدد من الأهالي أثناء توزيع المساعدات.
أما في جنوبي سوريا فقد تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين لقصف مدفعي عنيف استهدف مناطق متفرقة من المخيم متسبباً بأضرار كبيرة في منازل المدنيين، ويذكر أن مدينة درعا السورية تشهد تصاعداً بحدة الأعمال العسكرية خلال الأيام الماضية.
وفي سياق آخر, علمت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن نحو عشرين لاجئاً فلسطينياً لايزالون محتجزين في مطار قرطاج التونسي، وذلك بعد أن اضطرت طائرتهم التي كانت متجهةً إلى ليبيا للهبوط في تونس وذلك بسبب التوترات الأمنية الأخيرة التي شهدتها ليبيا في الأيام الماضية.
الأمن اللبناني يفرق بين أم ورضيعها
ومن ناحية أخرى, رفض عناصر من الأمن اللبناني عند الحدود السورية اللبنانية السماح للرضيع "مازن سليمان" الدخول إلى لبنان بالرغم من أن والدة الطفل الرضيع فلسطينية لبنانية.
وبرّر عناصر الأمن منعهم لدخول الطفل سببه أنه لاجئ فلسطيني سوري، حيث سمح للأم فقط بالدخول إلى لبنان.
ويأتي هذا المنع في ظل خطوات تصعيدية متتالية يتخذها الأمن العام اللبناني ضد اللاجئين الفلسطينيين من سورية، حيث اعتقل قبل ثلاثة أيام طفلا فلسطينيا لاجئا من سورية بحجة انتهاء إقامته، كما سبقه اعتقال نحو سبعة لاجئين تحت الذريعة ذاتها.
ويشار أن الأمن العام اللبناني قام بترحيل العشرات من اللاجئين الفلسطينيين إلى سوريا قبل حوالي عشرة أيام.
ويذكر أن السلطات اللبنانية قد فرضت منذ حوالي أسبوعين عددا من الشروط التي من شأنها أن تحد من دخول اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان.
وفي سياق متصل رصدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عددا من الانتهاكات التي مارستها السلطات اللبنانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سورية، حيث تراوحت الانتهاكات بين منع لاجئين فلسطينيين سوريين من دخول لبنان بالرغم من امتلاكهم لأوراق تثبت أن لديهم مواعيد في إحدى السفارات الغربية في بيروت.
كما شملت الانتهاكات ترحيل عدد من اللاجئين، واعتقال آخرين بينهم أطفال، وفرض الإقامات على اللاجئين الفلسطينيين السوريين من أم فلسطينية لبنانية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة