"فرح شما" فتاةٌ فلسطينية برازيلية تشعل اليوتيوب بقصائدها السياسية!
خاص شبكة العودة الإخبارية
فرح شما.. فتاةٌ عشرينية من أصلٍ فلسطينيّ، وُلدت في الإمارات وتحمل الجنسية البرازيلية. فرح أصبحت حديث رواد الـ«يوتيوب» والفيسبوك خلال فترةٍ من الفترات، بفضل قصائدها المصورة التي تهجو فيها الكثير من سلبيات عالمنا العربي.. حتى ضياع فلسطين.
درست فرح القانون والعلوم السياسية في جامعة "السوربون" في أبوظبي، تقول عنها التقارير التليفزيونية والصحفية المنتشرة على الإنترنت أنها تكتب الشعر منذ كانت في الرابعة عشرة من عمرها.
في البداية كانت شمّا تكتب بالإنجليزية، ولها بالفعل عدة قصائد مصورة بالإنجليزية. وبجانب العربية والإنجليزية لها قصائد بالفرنسية، وأخرى بالبرتغالية بعد حصولها على الجنسية البرازيلية، وهو موضوعٌ كان محوراً لقصيدةٍ كاملةٍ تحمل عنوان «الجنسية».
ولفتت فرح الانتباه بقصائدها التي ألقتها عام 2012 في ندوةٍ للشعر في أبوظبي، ثم من خلال عدد من النشاطات الطلابية بالجامعة والمسابقات الشعرية، وذلك بفضل ثقافتها وجرأتها. وسرعان ما حققت مقاطع الفيديو التي ظهرت لها على «يوتيوب» رواجاً ملحوظاً.
كما أنّ القضية الفلسطينية، أم القضايا العربية، هي محورٌ لبعض أعمال شمّا، مثل قصيدتها «الجنسية». ومع كونها فلسطينية الأصل ومهاجرة رسمياً إلى البرازيل، تروي تجربتها مع الهجرة في القصيدة.. أضف إلى ذلك أنّ القصيدة رغم بساطتها الأدبية إلاّ أنّها تحمل في باطنها حلم الملايين من الشباب العربي في الهجرة.. هنا بعضاً منها:
مُنحت جنسية برازيلية
مُنحت جواز سفر وبطاقة هوية
مُنحت إقامة دائمة وبطاقة صحية
وبضعة أوراقٍ عليها صوري الشخصية
مبتسمةً قليلاً لكوني الآن جزءاً من أمريكا اللاتينية
وكل هذا وما انتظرت كثيراً على أبواب القنصلية
وما سُئلتُ شيئا عن اتجاهاتي السياسية
وما سُئلتُ إن كنتُ سنيةً أم شيعية»
أضف تعليق
قواعد المشاركة