في سابقةٍ منوعها..

ألمانيا ترحّل لاجئًا فلسطينيًا الى اليونان قبل إتمام علاجه

منذ 8 سنوات   شارك:

رحّلت السلطات الألمانية اللاجئ الفلسطيني السوري "محمد قبيعة - أبو طه" إلى اليونان في خطوة هي الأولى من نوعها بحق لاجئ فلسطيني من سورية بعد إعادة ألمانيا تفعيل اتفاقية دبلن.

وفي تفاصيل الترحيل، تواصلت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا مع والد الشاب الناشط "ابو العبد قبيعة" المهجّر في لبنان، ومع نجله الشاب "محمد" في اليونان، قال محمد أنه وبعد أشهر من العذاب بين جزيرة كيوس وأثينا تمكن من الحصول على الإقامة والهوية اليونانية ولعدم إمكانية العلاج في اليونان، غادرها عبر الطائرة إلى ألمانيا بطريقة نظامية.

وعند سؤاله في المطار الألماني عن سبب مجيئه إليها قال "رغبة بالعلاج ولكون اليونان ليس بها علاج لحالتي"، وبعد فترة زمنية قدّم اللجوء في ألمانيا لمواصلة علاجه وصعوبة المعيشة في اليونان.

ويذكر محمد "وبعد فترة زمنية تقارب الـ 4 شهور جاءني الرد برفض الطلب، مما دعاني للطعن وتوكيل محامي لمتابعة قضيتي، وبعد 3 شهور من توكيلي للمحامي جاءني الرد الثاني بالرفض على الرغم من حصولي على موعد للفحص الطبي عن طريق مؤسسة "سوسيال".

ويؤكد قبيعة لمجموعة العمل "أنه قبل أن يأتي موعد الفحص الطبي اقتحم "البوليس الألماني الغرفة التي أقطنها في "الهايم" - مخيم اللجوء، وقال لي دون سابق إنذار أنه لدي ترحيل، وتم ترحيلي إلى اليونان يوم 25-10-2016"

وعن إصابته التي تعرض لها في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، قال الناشط أبو العبد قبيعة أن نجله أصيب في الشهر الثاني من عام 2013 بعد سقوط صاروخ أرض أرض على المخيم، ثم ضرب المنطقة صاروخ آخر حيث كان ضمن فريق إسعافي، وعند سماع صوت الصاروخ ركض باتجاه سقوطه مع الشاب "بسام حميدي" الذي قضى على إثرها، أصيب محمد بيده اليمنى من الذراع، وتم نقله إلى مستشفى فلسطين.

ويضيف أبو المجد لمجموعة العمل قائلاً أنه وبسبب عدم قدرة المشفى على علاج نجله نقل إلى مشفى الحجر الأسود، وفي المشفى قالوا أنه ليس هناك أمل بيده ويجب بترها، وبعد رفضه أجريت له عملية في مشفى فلسطين.

"ولعدم توفر الامكانيات، استطعنا إخراجه إلى مشفى يافا في العاصمة دمشق حيث أجريت له عدة عمليات إلا ان الأطباء أكدوا على علاجه خارج البلد.

ويردف أبو المجد "أنه وتحت اضطرار نجله على استكمال العلاج أوقف دراسته في جامعة دمشق، وسافر إلى تركيا عن طريق التهريب في رحلة محفوفة بالمخاطر إذ حجز لعدة أيام عند مجموعات كردية قبل أن يطلق سراحه، وتمكن من دخول تركيا في الشهر الثالث من عام 2016 وبعد شهرين غادرها عبر "قوارب الموت" إلى اليونان.

وكانت السلطات الألمانية قد أعادت تفعيل اتفاقية دبلن بعد أن أوقفت العمل بها عام 2011، فكل شخص تقدم باللجوء وهو في طريقه إلى دول اللجوء الأوروبي وتحتفظ هذه الدولة ببصمة له، يجب أن يعاد إليها بعد موافقتها.

يشار إلى أن قرار إعادة اللاجئين من أخذت بصمات لجوئهم في اليونان سيطبق على اللاجئين الذين سافروا بعد شهر أذار 2017 من اليونان إلى الدول الأوروبية، بحسب ما جاء في صحيفة "إيبوخ تايمز" الألمانية. 

 

المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية



السابق

16 مليون فلاح هندي ينضمون لحركة مقاطعة إسرائيل "BDS"

التالي

شركات إسرائيلية في القائمة السوداء للأمم المتحدة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

ترابُ فلسطين لا يحتضنُ الخونة!

"حين تخون الوطن، لن تجد تراباً يحنّ عليك يوم موتك؛ ستشعر بالبرد حتى وأنت ميت." غسان كنفاني. في فلسطين، لا تُقال هذه الجملة ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون