يوافق اليوم الخميس 15 أيار / مايو 2014، مرور 66 عاماً على نكبة فلسطين بعد أن احتل العدو الصهيوني الأرض الفلسطينية بفعل الإرهاب والقتل والمجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

فرغم مرارة الذكرى ومرور 66 عاماً على النكبة ولا يزال الشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة ولا يقبل التفريط به. ولا تزال فلسطين حاضرة بقوة من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة التراثية والثقافية والفنية وكل ما يرمز لفلسطين ويؤكّد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة.
وفي هذه الذكرى، تؤكد منظمة ثابت لحق العودة على الثوابت التالية:

- حق العودة حقٌ مقدس، وهو حق فردي وجماعي، وهو من الحقوق غير القابلة للتصرف ولا يحق لأي كان، دولة أو سلطة أو مؤسسة، التفاوض أو التنازل عنه، كما لا تجوز فيه الإنابة ولا يسقط بتقادم الزمن.

- الشعب الفلسطيني وحدة واحدة لا تتجزأ في أماكن اللجوء والشتات والمنافي، وأن العودة حقٌ لجميع اللاجئين الفلسطينيين.

- يرفض الشعب الفلسطيني كل أشكال التوطين أو التهجير أو الوطن البديل، ويتمسك بحقه في العودة إلى وطنه فلسطين كل فلسطين.

- وكالة الأونروا هي المسؤول المباشر لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وعليها مسؤولية استمرار تقديم خدماتها وعدم التقليص تحت أي ذريعةٍ كانت ومطالبة أيضاً بتحسين أداء عملها.

- ندعو الدولة اللبنانية إلى عدم ربط مسألة إقرار الحقوق المدنية للاجئين بقضية التوطين، بل إن إقرار الحقوق المدنية والإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين يُساهم في دعم صمودهم وتمسكهم بحق العودة.

- ندعو الحكومة اللبنانية وإدارة الأونروا للإيفاء بعهودها تجاه قضية تأمين التمويل لاستكمال الرزم الباقية من مشروع إعادة إعمار مخيم نهر البارد، والإسراع في عودة كامل سكانه إليه.

- ندعو إلى تجنيب المخيمات الفلسطينية وتحييدها عن النزاعات الداخلية في سوريا أو في أي بلد آخر.

- نطالب الدولة اللبنانية إلى معاملة اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية أسوةً باللاجئين السوريين.