سارة سويلم- عمّان

كلنا نصير للقدس! هكذا أكد الاعلامي أحمد عمرو عريف مهرجان صيف القدس في يومه الثاني والأخير. حيث أشار الى دور المرابطين في القدس بفتح أبواب المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة.

وبلوحاتٍ مقدسية تراثية مع وصلات الدبكة المتنوعة، وكعادته المميزة، أطلّ الفنان عبد الفتاح عوينات بشجونه وآهات ألحانه الوطنية الذي يجمع بين الماضي والحاضر لمدينة القدس وما حولها.. حيث أكد على أنّه يبذل كل جهد ليوصل رسالته للقدس وفلسطين الذي تبناها منذ أن انطلق في عالم الفن.

هذا وتنّوع المهرجان بخيمه التراثية حيث اشتمل على عدة زوايا تراثية تشير الى عبق الماضي والحاضر والمستقبل لمدينة القدس.

وخلال المهرجان، أطلقت لجنة مهندسون من أجل القدس وفلسطين حملتها السنوية لترميم البيوت القديمة في مدينة القدس، حيث تمّ بيع في المزاد العلني مسبحة من طوق الزيتون للأسيرة المحررة أحلام التميمي صنعتها وهي في الأسر قبل الإفراج عنها في صفقة وفاء الاحرار.

كما تم بيع عصبة صنعتها المرابطات وهنّ في غياهب الأسر، ليصل بيع المزاد الى أكثر من ألف دينار أردني لصالح ترميم البيوت القديمة في القدس التابعة لحملة #فلنشعل_قناديل_صمودها .. وأشارت الناشطة في مجال الاسرى شيرين نافع الى أهمية هذه الحملة ودعت الجميع الى المساهمة في هذه الحملة فداء للقدس والمسجد الاقصى.

وفي ذات السياق.. تحدث د. رأفت المصري عضو هيئة علماء المسلمين ورئيس جمعية القبة الثقافية وأحد القائمين على مهرجان #صيف_القدس عن أهمية الرباط في المسجد الأقصى، مؤكداً على قرب النصر والتحرير لبيت المقدس والمسجد الأقصى وما دار عليه السور.