هبة الجنداوي- شبكة العودة الإخبارية

منحت منظمة "New York Communities for Change" الناشطة الفلسطينية الأميركية ليندا صرصور، جائزة المناضلة أنجيلا ديفيس "Angela Davis award"، لنشاطها ضد التمييز العرقي والعنصري ودفاعها عن حقوق المظلومين في الولايات المتحدة، خاصةً عن حقوق المسلمين والعرب وذوي البشرة السوداء.

وتقول ليندا على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" «أنا لستُ مثالية.. ولكني أحاول بجد كل يوم أن أدافع عن الحقيقة والوقوف لأجل قناعاتي. إنّ النساء مثل أنجيلا ديفيس مهّدن الطريق أمامنا لنحيا بسلام، ودافعن عن غيرهنّ دون أيّ قلق أو خوف من الأذى الذي قد يلحق بهنّ».

وتضيف ليندا بأنّ عليها وعلى كافة المناضلات أن يصمدن بوجه الظلم ويمهّدن الطريق أمام الأجيال القادمة لتعيش بسلام.

هذا وكانت ديفيس في السبعينات من القرن الماضي رمزاً لحركات الدفاع عن حقوق المعتقلين السياسيين، وكانت ناشطةً في مجال حقوق الإنسان الأميريكية، وفيلسوفة، وكاتبة إنسانية.

من هي ليندا صرصور؟

ليندا صرصور (36 عاماً) هي ناشطة حقوقية معروفة في ولاية نيويورك. وُلدت في الولايات المتحدة لأبوين فلسطينيين، وترأس الجمعية العربية الأميركية في نيويورك.

برز نشاطها في الدفاع عن الحقوق المدنية وحقوق المسلمين والعرب وذوي البشرة السوداء. فقد كانت ليندا من أبرز المنظمين للتظاهرات ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في العاصمة الأميريكية واشنطن، قبل أشهر قليلة، احتجاجاً على تصريحاته العنصرية بحق المسلمين وذوي البشرة السوداء.

هذا ودافعت صرصور عن حقوق المسلمين في نيويورك بشكلٍ مميز، حيث تمكّنت في آذار (مارس) 2015 من انتزاع قرار من مجلس مدينة نيويورك لاعتماد عيدي الأضحى والفطر عطلتين رسميتين في المدارس العامة داخل المدينة، بعد عملٍ استمر لنحو 10 سنوات.