متابعة العودة

في إطار سعيها لتعزيز الثقافة الوطنية وربط الأجيال المغتربة مع تراثها وثقافتها وحضارتها، تستعدّ جمعية شمعة أمل في الدنمارك بالتعاون مع نادي الزيتون بتنظيم ثلاث أمسيات تراثية يرافقها معرض صور للتراث الفلسطيني تحت عنوان "فلسطيني في الدنمارك"، والتي تحييها فرقة أندور للتراث الشعبي القادمة من مدينة الناصرة.

وأكّد منسق جمعية شمعة أمل احمد سعد، أنّ الفكرة تأتي في إطار التواصل بين الخارج والداخل، فالشعب الفلسطيني الذي أبعد عن ارضه ووطنه وهُجّر منها، وخصوصاً الأجيال الشابة التي وُلدت في الغربة بحاجة الى تعزيز ثقافة الانتماء لفلسطين.

وتابع سعد أنّ هناك العديد من المرشحين الفلسطينيين للانتخابات البلدية في الدنمارك، حيث سننضم على هامش الأمسيات لقاءات معهم ومع ابناء الجالية الذين شاركوا ويشاركوا بالعمل السياسي ليقدموا للحضور نبذة عن تجربتهم السياسية وأهمية مشاركة الفلسطيني بالحياة السياسية ليخدم قضية شعبه، وكذلك لخدمة ابناء الجالية.