ضرير فلسطيني قهر إعاقته بالموسيقى وبإبداعه طاف العالم
العودة- الضفة الغربية
رغم قهر الإحتلال وتنكيله اليومي بالمواطنيين الفلسطينيين، لم يمنع إختفاء البصر من عيون الشاب الفلسطيني ماهر الشافعي، من تحدي إعاقته هذه والتغلب عليها عبر إتقانه العزف على "الكمان" و"العود"..
ماهر شاب عشريني درس الأدب العربي، والترجمة في جامعة بيرزيت بمدينة رام الله المحتلة القريبة من مسقط رأسه البيرة، لم يستسلم لإعاقته، حتى حقق طموحه بإحتراف الموسيقى.
وساعدت لغة "بريل" ماهر في تعلم النوتات الموسيقية، وهو اعتمد على حاسة السمع لحفظ ما يُترجم له قبل البدء بالعزف، حيث كان لمهارته الدور في تسهيل سفره، ومشاركته بعدة مهرجانات موسيقية عربية ودولية، فشارك في مهرجان فلسطين الدولي، و"أيام جفناوية"، و"عين عريك".
وعالميًا، شارك بأيام "قرطاج" في تونس، وفي الأسبوع الفلسطيني بالسويد، بالإضافة إلى مهرجانات أخرى في ليبيا والجزائر وروسيا ومصر، ليصبح من بين أكثر العازفين الفلسطينيين المميزين الذين يتقنون الموسيقى الغربية والشرقية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة