شاب فلسطيني من عملٍٍ بدولارين إلى صاحب شركة ز"ارا هوتيل" العالمية

منذ 8 سنوات   شارك:

العودة- وكالات 

لم يكن سهلا على مازن الرمحي وهو أحد أكبر رجال الأعمال والأكثر تأثيرا في العاصمة الهنغارية بودابست اليوم، أن يصل إلى القمة في مهنة تحيط بها المغامرة المدروسة في بلد به مصاعب كثيرة أبرزها اللغة، سيما في وقت وصلها بنهاية حقبة سادها عالم ثنائي القطبية. خاصة وأنه جاء وذاكرته محمّلة بتحديات جمة واصرار على النجاح؛ لكونه رجلا يحمل عبئاً وهمّاً وطنيا يمثل شعباً بأكمله هو شعب فلسطين ومنها يجيء.

قَدِم مازن إلى بودابست عام 1989 وهو في الثامنة عشر من عمره، يومها كان يحلم بدراسة إدارة الأعمال التي أحب رغم رغبة والديه بدراسة الطب، إلى أن آل به الحال لدراسة الهندسة الكهربائية.

بعد عام من وصوله لبودابست بدأت حرب الخليج الثانية وساءت ظروف الفلسطينيين المقيمين على أراضي الكويت بشكل خاص، فقد كانت عائلته تقيم هناك، الأمر الذي انعكس على المبلغ الذي كانت ترسله العائلة له ليُكمل تعليمه الجامعي في ذلك الجزء من العالم.

دفعه ذلك للتفكير بالعمل إلى جانب الدراسة وبدأ بالفعل، وكان أول ما عمل به هو ايصال السياح من محطة القطار إلى أي فندق يريدون الاقامة فيه مقابل مبلغ لا يتعدى الدولارين على كل سائح.

ومن هنا بدأت مسيرته العملية إلى أن عمل بعدها في محل للصرافة وتدرج بالعمل في أكثر من مجال ومن مكان إلى آخر حتى عمل مع صديقَين فلسطينيين بالاستثمار في إنشاء فندق بالشراكة فيما بينهما.

راق لمازن الرمحي ذلك ووجد نفسه يصعد السلم في هذا المجال؛ فقرر أن يستقلّ بشركة خاصة له أسماها Zara Hotels نسبة لابنته الكبرى زارا وذلك عام 2005. وأصبحت هذه الشركة بفنادقها هي الأرقى والأهم على مستوى دولة هنجاريا.

دوره في العمل الوطني

لمازن أيضا نجاح على صعيد العمل الوطني فهو الذي نشأ وترعرع وكان بداخله حباً لوطنه فلسطين، فمنذ عام 1987 انضم للعمل الوطني وانخرط في جزئياته كافة، وأصبح رئيساً لوحدة بودابست لاتحاد عام طلبة فلسطين، وفي عام 2000 تم انتخابه أول رئيس جالية في هنغاريا. وتوالت المهام التي أُنيط للقيام بها ووقع على عاتقه حملها. ليصبح في عام 2011 رئيساً للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا حتى يومنا هذا، وفي مخيلته رؤى كثيرة لعل أهمها تشكيل لوبي ضاغط على الاحتلال لوقف جرائمه المتكررة بحق شعبنا.
 



السابق

"التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين" يفتتح مخيم "نتعلم بمرح لفلسطين"

التالي

في لبنان: "التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين" يزور مؤسسات إعلامية وصحيّة فلسطينية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير