ثمانية جرحى باشتباكات داخل مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا
صيدا، لاجئ نت: أصيب ثمانية أشخاص أمس الاثنين بعد اشتباكات التي وقعت في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا بين عناصر من حركة فتح والقيادي الاسلامي بلال بدر إثر إشاعة تفيد بوفاة الجريح علاء حجير مما سبب لاقفال المحال التجارية والأسواق، هذا وتسببت الاشتباكات بانقطاع تام للكهرباء داخل المخيم جراء انفجار ترانس الكهرباء في منطقة الاشتباكات".
من جهة ثانية، وجهت "مؤسسة غسان كنفاني" نداء استغاثة اكدت فيه ان "أطفال وذوي احتياجات خاصه محاصرون داخل المؤسسة ومنهم من هو بحاجه الى دواء واشياء اخرى"، ودعت "كل الاطراف للتدخل للمساعدة على اخلاء المؤسسه ونقل الطلاب الى مناطق اكثر امنا".
كما بدأت تطلق نداءات في المساجد داخل المخيم تدعو المتقاتلين الى وقف اطلاق النار، وسط بدء اطلاق دعوات شعبية للتحرك الميداني وفرض وقف اطلاق النار، هذا وتوجهت مجموعة من نساء فلسطينيات لحاجز الجيش اللبناني مطالبينهم بالمساعدة لسحب أطفالهم من مدرسة "مرشد" داخل المخيم.
وذكر مسؤول في حركة فتح بأنهم تعرضوا لاطلاق نار من مجموعة بلال بدر وقاموا بالرد على مصادر النيران.
وقد أبلغ مسؤول اللجنة الامنية العليا للاشراف على الامن في المخيمات صلاح اليوسف بأن الوضع في عين الحلوة متوتر جدا، وتجري اتصالات بين كافة القوى الوطنية والاسلامية من اجل تطويق ذيول ما حصل.
كما أجرت قيادة حركة حماس في لبنان اتصالات مكثفة بالتنسيق مع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية لوقف الاشتباك المحدود في مخيم عين الحلوة والمحافظة على الهدوء وامن واستقرار المخيم.
وكان قد تم الاتفاق في الساعات الماضية، على تشكيل قوة أمنية بشكل سريع للفصل بين المتقاتلين تضم "الحركة الإسلامية المجاهدة" و"عصبة الانصار الإسلامية"، وستكون رقعة انتشارها في سوق الخضار والنقطة الساخنة في الشارع الفوقاني من مسجد الشهداء الى مسجد الفاروق".
أضف تعليق
قواعد المشاركة