الأربعيني "أبو وادي" آخر سيّاف في فلسطين

منذ 8 سنوات   شارك:

 شبكة العودة 

لا يزال الأربعيني الفلسطيني معين أبو وادي، يحافظ على الموروث الثقافي والاجتماعي الذي امتدّ أكثر من 800 عام، في صناعة أجود وأجمل أنواع السيوف والخناجر على مستوى العالم.

ففي داخل ورشة حدادة صغيرة في مدينة غزة، تجد عشرات السيوف العربية والعثمانية المعلقة على ألواح خشبية مخصصة لعرضها، بعد الانتهاء من تصنيعها وتزيينها بأجمل الألوان والأشكال.

ويعتبر أبو وادي، الملقّب بـ"سياف العرب"، آخر صانعي السيوف في قطاع غزة، وورشته الصغيرة هي المكان الأخير في فلسطين الذي يعرض السيوف والخناجر بعد تصنيعها يدوياً، وتشهد على إصراره على إحياء مهنة أجداده رغم العقبات والصعوبات.

هذا ويتراوح سعر السيف الواحد بين 200 و500 دولار أمريكي، ويرجع ذلك إلى عدم توافر المواد الخام وصعوبة توفيرها إضافة إلى ارتفاع أسعارها، إذ يعمل على توفير الحديد من هياكل السيارات القديمة، عدا عن صعوبة توفيره أيضاً بالحلول البديلة.

وتعدّ السيوف أحد أبرز مظاهر الحضارة الفلسطينية القديمة، لكن هذه الأيام تواجه صناعتها عوائق عدة في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق، وانقطاع الكهرباء عن غزة لساعات طويلة.



السابق

قطاع غزة ربما أصبح"غير صالح للحياة"

التالي

الأوائل على فلسطين بالثانوية العامة.. تتصدرهم القدس وغزة وجنين


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون