استمرار فعاليات مؤتمر "القدس" الأول لدول الشمال الأوروبي في ستوكهولم
رام الله: تواصلت أمس فعاليات مؤتمر القدس لدول الشمال الأوروبي تحت قبة البرلمان السويدي بمشاركة برلمانيين من دول الشمال ووفد فلسطيني ممثلا بعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، ورئيس لجنة السياسات في اللجنة المركزية لحركة فتح عبد الله عبد الله، والسفير عفيف صافية ود. جاد اسحاق ومدير عام دائرة المغتربين علي أبو هلال، وسمير سيف من دائرة الشؤون الاجتماعية.
وتطرق رئيس لجنة القدس البرلمانية فيكتور سماعنة عن نشأة وتطور لجنة القدس منذ عام 2012، داعيا لتحرك أوروبياً لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وطالب توربيورن بيوركلند من حزب اليسار بأن "تكون القدس قضية عامة تدفع للتعاون في دول الشمال من اجل قضيتها التي ترمز للسلام، وبنقل هذا السؤال داخل اوروبا والعالم ايضا لتأسيس لوب مؤثر، واصفا العام الجري بالمناسب لأنه عام التضامن مع الشعب الفلسطيني".
وطالبت سفيرة فلسطين لدى السويد هالة فريز بالعمل من أجل القدس عاصمة فلسطين. وأكد عبد الله عبد الله: لا فلسطين دون القدس ولا قدس دون فلسطين. وأكدت عشراوي: "أن القدس هي جزء من تاريخنا وحضارتنا، وهي أكبر من اسمها، ولها خاصية وهي ترمز للسلام ولكنها الآن مختطفة بحصار نقاط التفتيش والجدار والمستوطنات المدينة كانت طول تاريخها مفتوحة للجميع، القدس تعبر عما حل بفلسطين هي جزء من الحقيقة الكبرى لفلسطين".
وتساء مايكل سفينسون من حزب الموديرات السويدي: هل يمنح التاريخ الحق لشعب ما أن يمارس الظلم على شعب جار؟ الاسرائيليون لم يتعلموا من التاريخ لقد رأيت محاولات التطهير واقامة المستوطنات على اراضيهم".
وقدم د. جاد اسحاق بالصور والخرائط تفاصيل دقيقة حول عمليات التهويد التي تجري على قدم وساق في المدينة المقدسة وتحدث عن الأساليب القذرة التي تتبعها اسرائيل في تقسيم المناطق الفلسطينية داخل وحول المدينة المقدسة، وكيف جعل شق الطرق وحفر الأنفاق التواصل في بيت حنينا وبيت صفافا صعبا، إضافة إلى تغيير الواقع الديموغرافي كما هو حاصل في منطقة الشيخ جراح وتنفيذ مشروعها المسمى 2020 الهادف الى جعل عدد الفلسطينيين لا يتجاوز الـ 16%.
وتحدثت آن لينده العضو البارزة في الحزب الاشتراكي السويدي والمؤيدة للحق الفلسطيني في أروقة
الاتحاد الأوروبي، عن عدم شرعية المستوطنات وضرورة التشديد أوروبيا على عدم السماح لدخول البضائع المقبلة منها إلى السوق الأوروبية.
الحياة الجديدة، رام الله
أضف تعليق
قواعد المشاركة