أعلن الناطق باسم «الأونروا» كريس جانيس أن «الأونروا ما زالت تراقب الوضع عند نقطة العبور في منطقة المصنع بين لبنان وسوريا»، لجهة تعاطي السلطات اللبنانية مع النازحين الفلسطينيين من سوريا، وأشار إلى أن «ما يقارب 25 نازحاً فلسطينياً من سوريا عبروا الحدود بين يوم الأحد 4 الجاري والخميس الماضي، لكن سمح لعدد قليل منهم بالدخول إلى لبنان».

إلى ذلك، طالب مكتب شؤون اللاجئين في «حركة حماس» السلطات اللبنانية بالتخفيف من «القيود المفروضة على اللاجئ الفلسطيني السوري ومراعاة القوانين الدولية في معاملة اللاجئين».

واستغرب المكتب اعتقال «السلطة اللبنانية ثمانية أشخاص من النازحين الفلسطينيين من سوريا في السبت الماضي عند حاجز الجيش، على مدخل مخيم نهر البارد، وذلك بسبب انتهاء مدة إقامتهم السنوية»، علماً أن بعض المعتقلين لم يمرّ على إقامته في لبنان شهر واحد، وتعتبر إقامته شرعية لمدة سنة»، وفق ما جاء في بيان حماس.

وذكر البيان أنّ «حاجز الجيش رحّل الفلسطينيين الثمانية إلى الثكنة العسكرية في منطقة القبة وسط مخاوف من ترحيلهم إلى سوريا، ما يعرّض حياة هؤلاء اللاجئين للخطر».

ودعت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» الدولة اللبنانية للتراجع عن «الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها بحق الفلسطينيين النازحين من سوريا».

واعتبر عضو الجبهة عبدالله كامل، في احتفال للجبهة لمناسبة مرور الذكرى 66 على نكبة فلسطين، «تلك الإجراءات ظالمة وتنافي أدنى التشريعات الإنسانية والدولية التي تصون حقوق الإنسان». كما اعتصم الفلسطينيون في ساحة شتورا مساء أمس، تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

المصدر: سامر الحسيني – السفير