حمدان: المرابطون الفلسطينيون ينيرون الأقصى بدمائهم

منذ 12 سنة   شارك:

قال أسامة حمدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن المقدسيين والفلسطينيين ينيرون قناديل الأقصى بدمائهم في ظل الاحتلال الإسرائيلي وطغيانه، محذرا من يساوي بين دماء الفلسطينيين الزكية ودماء المحتلين الظالمين، فدم صاحب الحق ليس كدماء المعتدي المجرم، وأشاد بدور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدفاع عن القضية والمقدسات، شاكرا قطر أميرا وحكومة وشعبا على ما يبذلونه في دعم الفلسطينيين على جميع المستويات.

وأكد في كلمة ألقاها أمس في ندوة « القدس والأقصى .. بين المؤامرة والمواجهة « التي نظمها الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، في الحي الثقافي « كتارا» ، أن الصهاينة لم يبلغوا ما هم فيه من تجبر وطغيان وتوسع في التعدي على الأراضي الفلسطينية إلا بالدراسة والتخطيط والتدبير وتزييف الحقائق والتاريخ، فهم يزعمون وجود هيكلهم المزعوم رغم أن حفائرهم تحت المسجد الأقصى لم تصل بهم لشيء، إلا أنهم مصرون على تصدير زعمهم إلى كل بلاد الدنيا.

وأكد حمدان أن المعركة بين الفلسطينيين والإسرائيليين معركة شريعة ومن لا يفهم حقيقة هذه المعركة فلن يستطيع الانتصار، يتضح ذلك من زيارة بن جوريون إلى قبر صلاح الدين في دمشق وقوله: الآن هزمناكم وبنينا دولتنا.

وتناول القيادي الحمساوي مراحل الاحتلال والخطوات التي اتخذها الصهاينة لتفريغ المدينة من أهلها وفرض سيطرته عليها، منها الاستيطان وزيادة أعدادهم داخل المدينة المقدسة ومضاعفة الاستيلاء على الأراضي والبيوت، ويهدفون من ذلك لإيجاد مدينة بها مليون صهيوني وخالية من المسلمين بحلول عام 2020.

وأشار إلى أن جميع الحلول والمبادرات الخاصة بالمدينة المقدسة تتمحور كلها حول الجانب الديني وليس السيادي، ولذلك فالقدس في خطر كبير ولا بد من العمل والاجتهاد لمقاومة هذه المخططات.

وحذر حمدان من خطر التطبيع مع العدو وشدد على مواجهته وتحريض العرب على القتال لأن الحق ينتزع بالقوة، مطالبا باستعادة مشروع التحرير وحق العودة الذي انطلق قبل حرب 1967 لأن من العيب ترك الاحتلال ومحاولة استعادة ما ينتزع بعده.

وقال: نحن نسعى إلى المصالحة الفلسطينية وإعادة ترتيب البيت من الداخل وإعادة الاعتبار إلى القدس، مؤكداً أن الذي يريد استعادة حقوقه عليه أن يقاتل من أجلها مشددا على ضرورة توحيد الصفوف ورفض الانخراط في أي قضايا جانبية، كما رفض أي تنازل عن أي شبر من القدس وفلسطين مهما كانت الضغوط، فالفلسطينيون والمقدسيون صامدون رغم إحباط المعنويات ويؤمنون بالنصر. وطالب الأمة الإسلامية في نهاية كلمته بألا تنخدع بسلام يضيع معه الحق، واعتذر عن عدم حضور خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس نظرا لظروف حالت دون حضوره.

المصدر: الدوحة - العرب



السابق

الفصائل الفلسطينية تحذَر وكالة "الأونروا" من تقليص خدماتها المتعلقة باللاجئين

التالي

«أزمة» فلسطينيي سوريا تتفاعل ودعوات لتخفيف القيود المفروضة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

ترابُ فلسطين لا يحتضنُ الخونة!

"حين تخون الوطن، لن تجد تراباً يحنّ عليك يوم موتك؛ ستشعر بالبرد حتى وأنت ميت." غسان كنفاني. في فلسطين، لا تُقال هذه الجملة ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون