شبكة العودة

جدد المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في اليونان مناشداتهم للجهات الحقوقية والأمم المتحدة ومنظمة التحرير الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في اليونان، العمل على إنهاء مأساتهم وإيجاد حل مشلكتهم الممتدة منذ أكثر من عام.

إذ يعيش اللاجئون حالة يأس وإحباط بانتظار تحديد مصيرهم ووجهتهم الجديدة من قبل المنظمات الدولية، وذلك بعد أن تمّ إغلاق جميع الطرقات الواصلة بين اليونان ودول اللّجوء الأوروبي.

حيث أُجبر اللاجئون بعد إغلاق الحدود المؤدية نحو أوروبا على البقاء في مخيمات اللجوء المؤقتة في اليونان في ظل ظروف معيشية غاية بالقسوة حيث يعاني اللاجئون من عدم توافر شروط النظافة والخدمات الأساسية في أماكن تواجدهم.

واشتكى اللاجئون من المعاملة الغير إنسانية التي تنتهجها الحكومة اليونانية نحوهم، حيث أكدوا أن السلطات اليونانية ورغم المناشدات والنداءات التي أطلقوها لا تزال تمتنع عن معالجتهم في مشافيها العامة وتقديم العلاج المناسب لهم، وتجبرهم على الذهاب إلى المشافي الخاصة، والتي تشكل عبءاً مادياً عليهم نتيجة وضعهم الاقتصادي والمادي المزري.

هذا ويعاني فلسطينيو سورية في اليونان من إهمال كبير في المجال الطبي، ومن عنصرية بعض الأطباء الذين باتوا يتعاملون معهم بشكل غير إنساني.