حملة أوروبية تضامنية مع الأسرى ورفضاً لمواصلة حصار 2 مليون إنسان في غزة
شبكة العودة
قالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة إنه وفي الوقت الذي تحرم فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة وتفرض عليهم إجراءات عقابية، تواصل تشديد خناقها على قطاع غزة، عبر حرمان السكان المدنيين من الحصول على أبسط مقومات الحياة الإنسانية.
وعبرت الحملة عن تضامنها الكامل مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام- 1600 أسير- لليوم التاسع عشر على التوالي، مؤكدة دعمها الكامل لمطالب الأسرى، مشددةً على اصطفافها مع كافة فعاليات التضامن معهم.
وفي الوقت ذاته، أعلنت الحملة الأوروبية عن إطلاق سلسلة فعاليات في الساحة الأوروبية ضمن حملة التضامن مع قطاع غزة بعد دخول الحصار الإسرائيلي على القطاع عامه الثاني عشر، موضحةً أنّ الفعاليات التضامنية سيرافقها حملة تغريد عبر وسمي "هاشتاق"، #غزة_الكرامة و#اضراب_الكرامة.
وأوضحت الحملة أن تلك الفعاليات ستتصاعد مع نهاية الشهر الجاري في عدد كبير من المدن والعواصم الأوروبية، تزامنًا مع ذكرى "مجزرة سفينة مرمرة" التركية. مؤكدة أن تلك الفعاليات تأتي لوضع المجتمع الدولي مرة أخرى أمام مسؤولياته، ولإعادة قضية حصار قطاع غزة إلى الواجهة.
يشار إلى أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت مستمرة في سياسة الإغلاق والحصار وتقييد حرية السكان في قطاع غزة وتقييد حرية الأسرى والذين تجاوز عددهم مليون أسير منذ احتلال فلسطين عام 1948، فيما يقبع في سجون الاحتلال حاليًا 6500 أسير، بينهم 57 أسيرة و300 طفل. في حين وصل عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال إلى نحو 500 أسير إداري.
أضف تعليق
قواعد المشاركة