إحتجاجات لطلاب وأكاديميين على زيارة سفير إسرائيل لجامعة لندن
العودة- لندن
إحتجّ المئات من طلاب وأساتذة وموظفي كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن على زيارة السفير الإسرائيلي لدى بريطانيا مارك ريغيف، للجامعة والذي تمت دعوته من جمعيتين طلابيتين للحديث حول الشرق الأوسط وآفاق السلام.
واعتبر المحتجون أنّ زيارة السفير الإسرائيلي إلى الجامعة هذا الأسبوع تتسبب بتوتر خطير وضرر بالغ في حرم الجامعة كما وصفوها بالاستفزازية. كما تمّ تنظيم يوم أنشطة "الفصل العنصري خارج حرم الجامعة" حيث تم عرض الوضع في فلسطين وعلاقته بالمملكة المتحدة.
وكان أكثر من 150 أكاديميا من جامعة ساواس ومن جامعة أخرى في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى أربعين جمعية طلابية، وجهوا رسالة إلى رئيسة الجامعة فاليري أموس، داعين إياها للتدخل، ومنع النشاط.
وقد وقّع أكثر من مئة موظف في جامعة ساواس، رسالة نصها "نخشى إن سمح لهذا النشاط الاستفزازي بأن يتم كما هو مخطط، فإنه سيتسبب بألم وضرر بالغين لكثير من طلابنا وموظفينا، الذين تأثروا، أو سيتأثرون بأفعال ما وصفه تقرير للأمم المتحدة بـ(نظام الأبارتايد) الإسرائيلي.. وقد يتسبب هذا النشاط أيضا بتوتر خطير في حرم الجامعة، ويؤدي إلى جو مشحون سيكون ضارا للأقسام والموظفين والطلاب كلهم".
أضف تعليق
قواعد المشاركة