البروفيسور كامل حواش: مُنعت من دخول فلسطين بسبب تأيدي لحملة المقاطعة
العودة- وكالات
"كنت أتمنى ان اقضي عطلة عيد الفصح في الوطن مع لينا وآدم وان تسنح لي الفرصة ان أقابل العديد من الأهل والأصدقاء ولكن إسرائيل منعتني من الدخول من مطار اللد وأعادتني الى بيرمنغهام تاركاً لينا وآدم في المطار"، هذه كانت كلمات البروفيسور الفلسطيني كامل حواش الاولى التي كتبها غاضبًا ومستنكرًا منعه من دخول فلسطين من قبل الاحتلال.
وعن سبب منعه، قال انه نشاطه السياسي وبالتحديد تأييده لحملة المقاطعة وعمله السلمي التطوعي من خلال حملة التضامن مع فلسطين السبب في منعه من دخول فلسطين.
وكانت دولة الاحتلال قد سنّت قانوناً جديداً الشهر الماضي يمنع دخول مساندي حملة المقاطعة، ليكون بذلك البروفسيور حواش ثاني ضحية لهذا القرار التعسفي، وكان اول ضحية زميليه هيو لانينغ رئيس حملة التضامن مع فلسطين، كما تم منع دخول رئيس الجالية الفلسطينية في تشيلي يوم الاثنين الماضي لذات السبب.
ويقول حواش: "هدف القانون هو اسكات منتقدي اسرائيل والنشطاء الحقوقين، مؤكدًا أن مثل هذه قرارات وقوانين لن تثنيه عن الاستمرار بالعمل لحقوق شعبه المظلوم، مضيفًا "انا احاول جهدي ان تضغط الحكومة البريطانية على النظام الإسرائيلي للتراجع عن هذا القرار المجنون والذي لن يجلب السلام".
وترأس البروفيسور الفلسطيني كامل حواش الجمعية الأوربية للتعليم الهندسي (SEFI) ومقرها بروكسيل، وهو اول عربي يشغل هذا المنصب الذي انتخب له في عام2013.
وعمل البروفيسور الفلسطيني المقدسي كامل الحواش محاضراً في الهندسة المدنية بجامعة بيرمنغهام البريطانية، وكانت جامعة بيرمنغهام قد كرمته لخدماته اللتي فاقت الستة وعشرين عامًا.
كما ان البروفيسور الحواش من أبرز الناشطين في العمل التضامني مع الفلسطينيين ويشغل منصب نائب رئيس حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا.
أضف تعليق
قواعد المشاركة