"محمد العشي".. قصة نجاح فلسطينية في أستونيا وبولندا
خاص شبكة العودة الإخبارية
يتجدّد تميّز الطلاب الفلسطينيين أينما حلّوا عربياً وأوروبياً وأميركياً.. ليستحقوا ذلك التميّز بإنجازاتهم ونجاحاتهم التي تعدّت حدود المحلية والإقليمية إلى العالمية.
فمن أستونيا إستطاع الشاب الفلسطيني محمد عبدالله العشي، أن يحقّق العديد من الإبداعات والتقدم في مجال علوم الحاسوب ليصل إلى أعلى المراتب في أرقى الشركات هناك.
محمد من مواليد مدينة غزة في عام 1987, أنهى دراسته الثانوية العامة في مدرسة فلسطين الثانوية للبنين، ثمّ التحق بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ليدرس تخصص هندسة شبكات الانترنت وليتخرج في عام 2007. ثم أكمل دراسته الجامعية في تخصص علوم الحاسوب– التعليم الإلكتروني بجامعة فلسطين ليتخرج منها بمعدل جيد جداً في العام 2010.
إستطاع العشي أن يكتسب مجموعة من الخبرات التقنية والمؤسساتية في قطاع غزة من خلال عمله بعدد من الشركات المتخصصة بالمجال التقني. كما أُتيحت له الفرصة ليعمل "فري لانسر" لعدة سنوات في مجال تكنولوجيا المعلومات بالإضافة لتجربته للعمل كمساعد منسق مشروع شبابي في مؤسسة ميرسي كور الأميركية بمدينة غزة من العام 2008 حتى عام 2010.
نحو أستونيا..
ومع نهاية عام 2013 بدأت مسيرته العملية تأخذ منحىً أكثر تطوراً ومن أستونيا هذه المرة، حيث حصل العشي على منحة لدراسة الماجيستير في جمهورية أستونيا ليدرس تخصص أمن المعلومات والاتصالات "أمن السايبر" في جامعتي تالين لتكنولوجيا المعلومات وجامعة تارتو.
وخلال فترة تواجده في أستونيا، شارك محمد بالعديد من المؤتمرات والدورات العلمية كانت أبرزها مشاركته في دورة أمن السايبر في جمهورية لاتفيا بالاتحاد الأوروبي في العامين 2014 و 2015، كذلك سنحت له الفرصة للمشاركة في أكبر ورشة عمل لأمن السايبر "Locked Shields" في أوروبا في العام 2015 والتي نظمتها دول الناتو في تالين عاصمة أستونيا..
ومسيرته العملية والعلمية تلك أهّلته ليكون عضواً عاملاً في إحدى أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات IBM كمتخصص في أمن الشبكات في بولندا.
أضف تعليق
قواعد المشاركة