لجنة تحقيق بريطانية: مركز العودة بريءٌ من قضية "معاداة السامية"
شبكة العودة الإخبارية- لندن
في انتصار جديد لمركز العودة الفلسطيني في لندن؛ قضت لجنة تحقيق برلمانية بريطانية ببراءة مركز العودة وعضو مجلس اللوردات جيني تونغ، من الادّعاءات التي قدمتها السفارة الإسرائيلية وبعض وسائل الإعلام البريطانية بمعاداة السامية.
فقد وجّهت سفارة الاحتلال في لندن وبعض وسائل الإعلام البريطانية كالتايمز وجيويش كرونيكال، دعوةً ضدّ مركز العودة وتونغ إثر ندوةٍ أقامها مركز العودة في مجلس العموم البريطاني في 25 من شهر تشرين أول (أكتوبر) الماضي إعلاناً لانطلاق حملة الاعتذار عن وعد بلفور. ووصفت بعض وسائل الإعلام الندوة حينها بمعاداة السامية، واتهمت منظميها بلوم اليهود على الهولوكوست. كما أقدم السفير الإسرائيلي في بريطانيا على تقديم شكوى بحق تونغ، حيث تمّ تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لهذا الغرض.
اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق أعلنت عدم صحة الاداعاءات الموجهة ضد تونغ، وأشارت في تقرير موسع نشرته على موقعها على الانترنت أنّ الندوة التي أقامها مركز العودة برعاية تونغ لم تكن معاديةً للسامية، وإنما كانت إطلاقاً لحملة الاعتذار عن وعد بلفور، كما سرد التقرير عدداً من الوقائع والدلائل التي تثبت براءة تونغ من أي خرق للقواعد السلوكية في مجلس العموم.
كما رفضت لجنة التحقيق الادعاءات المضللة بمعاداة السامية من قبل وسائل الإعلام والسفير الإسرائلي وفندت مزاعمهم بأن أحد حضور الندوة أنكر الهولوكوست.
بدوره رحب مركز العودة الفلسطيني بمخرجات التحقيق الذي اعتبره هزيمة جديدة للوبي الإسرائيلي وللصحافة البريطانية المنحازة له، حيث سلطت الضوء على الحقيقة حول ما حصل خلال الندوة التي أقامها لإطلاق حملته التي تحث الحكومة على الاعتذار عن وعد بلفور.
وأكّد المركز استمرار حراكه السياسي لحشد التأييد للقضية الفلسطينية في الأوساط البريطانية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة