شاب فلسطيني يحوّل جفت الزيتون إلى حطب للتدفئة
متابعة العودة
نجح الشاب الفلسطيني نادي أبو حديد، في تحويل جفت الزيتون إلى حطب للتدفئة على شكل قوالب، في ابتكار يسهم في الحفاظ على البيئة ويوفر فرص عمل للشباب الفلسطينيين.
وتنتج قرابة تسعة ملايين شجرة زيتون في الأراضي الفلسطينية كل عام ما يزيد على 97 ألف طن من ثمار الزيتون، ويعطي عصرها قرابة 16 ألف طن من زيت الزيتون الصافي. لكن لعملية العصر مخلفات كالجفت الجاف (وهو من مخلفات عملية عصر الزيتون)، الذي يضع أصحاب المعاصر أمام صعوبات للتخلص منه.
إلاّ أنّ الشاب أبو حديد وجد حلاً مثالياً للتخلص من نحو 500 طن من الجفت المستخلص من معصرة والده، وتحويله إلى حطب للوقود.
ويوفّر هذا المشروع فرص عملٍ للكثير من الشبان الفلسطينيين، كما يُسهم هذا المشروع الجديد في الحفاظ على البيئة الفلسطينية في المقام الأول.
أضف تعليق
قواعد المشاركة