نشطاء وجمعيات في كندا يواجهون "إسرائيل" بحملاتٍ مكثّفة
العودة- أوتاوا
تواجه "إسرائيل" حملةً تديرها حركة السود في كندا (بلاك لايفس ماتار) بالتعاون مع الحركات اليسارية في البلاد.
وقال موقع المعهد الأورشليمي لشؤون الدولة في مقال كتبه الباحث في شؤون الشرق الأوسط والحركات الإسلامية يهوناتان داحوح ليفي، أنّ هذه الحركة تسعى لإيجاد دعم دولي لأنشطتها المعادية لإسرائيل، وإقامة تكتل من عدة جهات، بما فيها منظمات إسلامية، لقيادة خط مؤيد للفلسطينيين وتحقيق تطلعاتهم، بما يعني القضاء على إسرائيل كدولة يهودية.
وأشار ليفي، وهو مؤسس مجموعة الشرق للأبحاث التي تقدم استشارات إستراتيجية، إلى أن هذه الحركة نظمت قبل أيام مظاهرة بمشاركة الآلاف في ولاية تورنتو ضد ما عدّتها السياسة العنصرية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتنديد بما تقوم به إسرائيل، وتأييد حركة المقاطعة العالمية (بي دي إس)، التي تصف إسرائيل بدولة الأبارتهايد.
وتتمّ أنشطة الحركة بالتنسيق مع حركات في جنوب أفريقيا، وفلسطين، وكولومبيا، وحركات التحرر في جميع دول العالم، حيث تدير حملة عداء تجاه إسرائيل، ويتسع نشاطها مع مرور الوقت، لا سيما في أوساط جيل الشباب الذين يتأثرون بما تبثه شبكات التواصل وأنظمة التعليم الحديثة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة