لأوّل مرة في غزة.. حلاق يُشعل النار في رؤوس زبائنه

منذ 9 سنوات   شارك:

العودة– وكالات

بخفة يد ومهارة وكثير من التركيز، يشعل الحلاق رمضان عدوان النار لتلامس أطراف شعر زبائنه المستسلمين في ثقة كاملة، بأنهم سيحصلون على نتائج تصفيف مبهرة.

رمضان عدوان (35 عام)، يستخدم طريقة غريب وفريدة في تصفيف وفرد الشعر بعد حلاقاته، بإضافة بعض "الكريمات الخاصة عليه" ثم يبدأ بإشعال نار من خلال "رشاشة سبيريه" يمسكها في يده، ويتنقل فيها حول رؤوس زبائنه، حتى تبدو النار مشتعلة فعلاً في شعر زبائنه، في طريقة كي وتصفيف وصفها بالفريدة.

ويقول رمضان إنه يستخدم النار كبديل لأجهزة التصفيف الحرارية (السشوار)، نظراً لتعذر تشغيلها في معظم الوقت بسبب انقطاع الكهرباء، موضحاً أن النار التي تشاهد كأنها تشتعل في رأس الزبون لا تمس الشعر، بل هي تحرق طبقة الحماية التي وضعها مسبقاً فوق الشعر، وتعطي درجة حرارة معينة، يحتاجها الشعر للحصول على نتائج تصفيف فعالة.

وأشار عدوان إلى أنه يستخدم هذه الطريقة منذ مدة، ومعظم زبائنه يفضلونها عن "السشوار" التقليدي، وهناك زبائن جدد يأتونه يومياً بهدف التجريب.

وأشار إلى أنه يكتسب خبرات يومياً، ويضيف تحسينات جديدة، حتى بات مشهوراً على مستوى مدينة رفح في تصفيف الشعر بالنار.

وحذر عدوان من محاولة تقليد العملية في البيت أو حتى عند بعض الحلاقين، موضحاً أنه ما بين الحصول على التصفيف وإحراق وإتلاف الشعر مسافة صغيرة، لو تم تجاوزها تحدث كارثة.

ويمتلئ صالون عدوان بالزبائن، بعضهم جاء ليجرب الطريقة، وآخرون جاؤوا لمشاهدتها، وسط حالة ذهول وعدم تصديق لما يشاهدون. 



السابق

برلماني سويدي يطالب شركة "فولفو" بإيقاف تعاملها مع "إسرائيل"

التالي

من لندن.. ملتقى فلسطينيي الخارج «عهدٌ جديد للتمسك بالعودة»


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

ترابُ فلسطين لا يحتضنُ الخونة!

"حين تخون الوطن، لن تجد تراباً يحنّ عليك يوم موتك؛ ستشعر بالبرد حتى وأنت ميت." غسان كنفاني. في فلسطين، لا تُقال هذه الجملة ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون