الفلسطينية "فاطمة".. أوّل تجربة لطالبة عربية في جامعة "أسام" الهندية
شبكة العودة الإخبارية
جسّدت الطالبة الفلسطينية فاطمة أبو نادي، نجاح أوّل تجربة لطالبة عربية في جامعة "أسام" الهندية، والتي التحقت بها لدارسة الماجستير في تخصص الإعلام والاتصال الجماهيري.
وكونها الطالبة العربية الوحيدة في هذه الجامعة كان ذلك بمثابة الصدمة في البداية، إلاّ أنّها بدعمٍ من والديها وأصدقائها وما واجهته من تحدّياتٍ للظروف خاصةً مع إقفال معبر رفح الذي كاد أن يفقدها حقها بالدارسة، كلّ ذلك دفعها للبقاء ومواصلة مسيرتها التعليمية.
هذا المعبر الذي هدم أحلام الشباب بزهر عمرهم، حيث كان للمعبر دورا في تأخرها عن الدارسة ولكن لم يكن عائقا أمام تحقيق حلمها.
ومع كون ظروف غزة غير مواتية لتحقيق الأحلام في ظلّ الحصار، أرادت فاطمة أن تبحث عن أرض خصبة لتحقيق الحلم ليصبح حقيقة لذى اختارت جامعة "أسام" بمدينة سليشار بشمال شرق الهند كونها تتمتع بمستوى دراسي مرموق.
وكانت بدايات فاطمة الأولى في إذاعة صوت الأزهر، وقد عملت محرّرة في صحيفة الوطن المحليه بغزه وصحيفة المشرق نيوز، وهي تطمح لتكون من أفضل الصحفيين في فلسطين.
أضف تعليق
قواعد المشاركة