تلفزيون الفجر الجديد- استشهد فلسطينيان، أمس الأربعاء، جراء استمرار استهداف اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم وتجمعات وجودهم داخل سوريا.

وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، باستشهاد الشاب محمد جمو، جراء تعرضه لطلق ناري من قناص أثناء وجوده في منطقة الريجة بمخيم اليرموك، لتسلم الطرود الغذائية التي استؤنف توزيعها.

في حين استشهد الشاب أحمد خيرات من سكان مخيم النيرب في حلب، جراء تعرضه للتعذيب في سجون الأمن السوري التي اعتقل فيها منذ ثمانية أشهر.

وتعرض مخيم حندرات في حلب أمس لقصف بالبراميل المتفجرة، فيما سقطت عدة قذائف هاون في مخيم درعا دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.

وفي سياق متصل، واصلت السلطات اللبنانية تشديد إجراءاتها بحق النازحين الفلسطينيين من سوريا، حيث أصدرت دائرة أمن عام مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت تعميما يطلب من شركات الطيران عدم نقل أي مسافر فلسطيني لاجئ في سوريا، مهما تكن الأسباب، وأياً كانت الوثائق الثبوتية التي يحملها تحت طائلة تغريم شركة الطيران التي تخالف ذلك.

وأثار هذا القرار غضب اللاجئين الفلسطينيين السوريين واصفين القرار بالقرار العنصري، وفقا لما أوردته المجموعة على لسان عدد منهم.

وفي السياق ذاته، اعتصم عدد من فلسطينيي سوريا مخيم البداوي احتجاجا على قرار منع اللاجئين الفلسطينيين من دخول الأراضي اللبنانية، حيث اعتصم عدد منهم أول أمس، احتجاجا على القرار الذي أصدرته الحكومة اللبنانية يوم 3/5/2014 الذي يقضي بمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى الأراضي اللبنانية إلا بموجب تأشيرة وموافقة مسبقة.