إحباط مخطط لتفجير الأوضاع في مخيم "عين الحلوة"
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم الأحد 14-8-2016، النقاب عن احباط مخطط لتفجير الأوضاع الأمنية في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين، الواقع في مدينة صيدا (جنوب لبنان).
ونقلت وكالة "قدس برس " عن المصادر، قولها إن المخطط الذي تم اكتشافه من قبل "جهات فلسطينية مسؤولة" كان يهدف لـ "إدخال مخيم عين الحلوة وقواه السياسية والعسكرية في صراع عنيف، لا يمكن تحديد نتائجه المأساوية"، على حد تعبيرها.
وأضافت أن الحديث يدور حول مخطط يقف ورائه قيادي أمني تابع لفصيل فلسطيني كبير "له ارتباطات خارجية خاصة"، مشيرة إلى أن تنفيذه يصب في مصلحة "الجهات التي ينتمي لها القيادي المذكور".
وأوضحت أن عملية المتابعة وربط المعلومات وإعادة تقييمها وفحصها أظهرت أن "قيادة هذا الفصيل في لبنان، لا تعلم بطبيعة المخطط وأهدافه، وأن هذا القيادي استغل الأوضاع المتوترة في المخيم لينفذ مخططات من يحركه".
وقالت المصادر "إن وعي القيادات الإسلامية والوطنية الفلسطينية، وتحركهم بسرعة لتطويق الفتنة، أحبط مشروعا يهدف لإحداث حرب مدمرة في عين الحلوة، وكان سيحصد الأخضر واليابس، ولن ينجوا منها أحد".
ويشهد المخيم في الفترة الأخيرة أحداثا أمنية تزعزع الأوضاع فيه، لا سيما محاولات اغتيال لعدد من المسؤولين في تنظيمات مختلفة فلسطينية وإسلامية، كان آخرها اغتيال القيادي في حركة "فتح"، فتحي زيدان، المعروف باسم "الزورو"، في الثاني عشر من نيسان/ أبريل الماضي، بعد تفجير سيارته باستخدام عبوة ناسفة زرعت فيها مسبقا، عند مدخل "عين الحلوة".
وتنتشر في المخيم قوة أمنية مشتركة من القوى الوطنية الفلسطينية والإسلامية، تعمل على تحقيق أمن واستقرار "عين الحلوة"، ومنع اي ارتداد للخلافات اللبنانية الداخلية وللأحداث الأمنية المحيطة في المنطقة.
المصدر: وكالات
أضف تعليق
قواعد المشاركة