14600 مصاب والحصار يزيد الخناق
مرضى السرطان في غزة يرفعون الصوت لتوفير العلاج والأدوية لهم
تظاهر المئات من مرضى السرطان وذويهم أمام مقر وزارة الشؤون المدنية في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، لمطالبة المؤسسات والمسؤولين الفلسطينيين بالعمل على توفير احتياجاتهم من الأدوية وتسهيل العلاج لهم.
ويعاني المرضى الأمرّين في ظلّ إجراءات الاحتلال من ناحية، وعلى صمت المسؤولين الفلسطينيين عن إجراء تنسيقات سفر المرضى من الناحية الثانية.
وبلغ عدد مرضى السرطان في غزة 14600، حسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في العامين المنصرمين، ويبلغ عدد الحالات الشهرية المسجلة في قسم الأورام بمستشفى الشفاء وحده 130 حالة شهرياً.
وقالت مديرة برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان إيمان شنن أنّ 30% من مرضى السرطان ممنوعون من السفر لأسباب غير مفهومة. مؤكّدةً أنّ "عدم توفر الأدوية بشكل دائم وكافٍ، يعتبر حكما مسبقا بموت هؤلاء المرضى".
ويعاني القطاع من غياب المراكز التخصصية لمكافحة المرض، وكذلك من نقص الكادر الطبي المتخصص في الأورام، وذلك على الرّغم من ارتفاع أعداد الإصابات في السرطان خلال الأعوام الأخيرة.
فقد تضاعفت أعداد المصابين بالسرطان بعد الحروب الاسرائيلية الثلاثة على غزة، واستخدامها أسلحة تحتوي على الفوسفور الأبيض، رغم كونها محرمة دولياً، بالإضافة إلى اليورانيوم المخضب، والذي له أثار بيئية من شأنها التسبب في إصابة الكثير من أهل غزة بداء السرطان. ووفقاً لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، هناك ما يقارب 2500 حالة مصابة بالسرطان تم اكتشافها في السنوات الأخيرة، نتيجة هذه الأسلحة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة