دعماً لصمود الفلسطينيين بوجه قرارات الأونروا
"تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا" يعلن تكثيف الوفود الطبية للمخيمات في لبنان
أعلن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا تكثيف إرسال الوفود الطبية التخصصية إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان للمساهمة في صمود اللاجئين والتخفيف من آلامهم في ظلّ تزايد معاناتهم مع تقليصات وكالة الأونروا الأخيرة.
ورأى التجمع في بيانٍ له، أمس السبت، أنّ مبررات وجود الأونروا المتمثلة برعاية اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين من مدنهم وقراهم عام 1948 وحمايتهم وفق القانون الدولي لا تزال قائمة. وشدّد على ضرورة أن تقوم الأونروا بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة للاجئين وزيادتها لا تقليصها، في ظل تردي الأحوال المعيشية.
وطالب التجمّع الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وواجباتها الإنسانية والقانونية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، مناشداً المفوض العام للأونروا بيير كرينبول سحب هذا القرار المجحف، كذلك الدول المانحة للعمل على تغطية التزاماتهم المالية تجاه الأونروا وزيادتها بما يواكب متطلبات اللاجئين للتخفيف من معاناتهم في ظل واقع كارثي تعيشه المنطقة.
ويخشى التجمّع أن يكون العجز المالي وتقليص الخدمات مدخلاً لزيادة الضغظ على المخيمات الفلسطينية باعتبارها الشاهد الحي على تهجير الشعب الفلسطيني وحقه بالعودة، ومتكئاً لتخلّي تدريجي للأونروا عن الدور التاريخي المناط بها في رعاية اللاجئين الفلسطينيين.
يشار إلى أنّ قرارات الأونروا التقليصية في الخدمات الصحية جاءت في ظل استفحال المأساة الإنسانية التي يعاني منها اللاجئون في المخيمات، والناجمة عن الحصار وانعدام الرعاية الصحية النموذجية وتفشي البطالة والفقر بينهم فضلاً عن معاناة النازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان بفعل الحروب التي تشهدها دول الجوار العربية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة