مهجّرون يحملون «الأونروا» مسؤولية معاناتهم
حمّل المواطنون المقيمون في مراكز الإيواء، وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» المسؤولية الكاملة عن المعاناة التي يواجهونها في ظل استمرار تقليص الخدمات المقدمة لهم، وسحب الموظفين من أحد مراكز الإيواء غرب خان يونس، وعدم تقديم الوجبات.
وقال مروان أبو مطلق، أحد المواطنين وأعضاء اللجنة الممثلة لمراكز الإيواء لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" إن موظفي الوكالة المشرفين على مركز الإيواء المقام في مدرسة حي الأمل حاولت أمس الثلاثاء إخلاء مواد وأدوات التنظيف ونقلها لمركز آخر.
وأضاف إنه عندما تم الاعتراض على ذلك جرى إحضار الشرطة، ومن ثم تمّ سحب الموظفين ليبقى المهجرون وهم 85 عائلة في المدرسة بلا أي متابعة من الوكالة.
وشدد على أن المقيمين في مراكز الإيواء يواجهون ظروفاً غاية في السوء منذ هدم منازلهم، وتفاقمت معاناتهم مؤخراً مع تقليص الخدمات المقدمة لهم من الوكالة.
وأشار إلى أن المقيمين في مراكز الإيواء نفذوا آخر الشهر الماضي إضرابًا مفتوحًا؛ للمطالبة بحل مشكالهم المتعلقة بالإسراع في عقود الإيجار بحيث تكون قابلة للتجديد، وكذلك إنهاء ملف متعددي الزوجات، حيث يتم التعامل معهم كأسرة واحدة فيما يتعلق بأجرة البيوت والإعمار رغم أنه يكون لهم عدة بيوت مدمرة في الأساس، إضافة إلى تحسين الوجبة اليومية للمقيمين في المراكز.
وأكد أن مسؤولي الوكالة تراجعوا عن تفاهم يقضي بدمجهم في مدرسة حي الأمل الابتدائية، ويريدون أن يتم الدمج في مدرسة الحناوي القريبة من بركة تجميع الأمطار والمجاري حيث يوجد كميات كبيرة من الناموس والبعوض.
وناشد مختلف الجهات بالتدخل العاجل لوضع حد لسياسة الضغوط والابتزاز التي تمارسها الوكالة بحقهم، مشدداً على أن مطلبهم الأساسي إعمار بيوتهم أو إيجاد ظروف لائقة لهم حتى تحقق ذلك.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
أضف تعليق
قواعد المشاركة