الخالدي يحذر من قبول الولايات المتحدة وسيطا في المفاوضات
منذ 4 سنوات
شارك:
شبكة العودة الإخبارية
يدعو الباحث الفلسطيني رشيد الخالدي في كتابه "حرب المئة عام ضد فلسطين" إلى رفض جلوس الولايات المتحدة كوسيط في أي مفاوضات مقبلة.
ويشدد الخالدي في كتابه الصادر بالإنجليزية على ضرورة أن ترفض القيادات الفلسطينية جلوس الولايات المتحدة كعرّابة أو وسيطة في أي مفاوضات مقبلة، وأن تعارض إعتبارها المرجع الوحيد والحصري للفصل في المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية.
ويشير إلى أن المكان الطبيعي للولايات المتحدة على الطاولة في الجانب الإسرائيلي الذي تنتمي إليه وإلى مواقفه.
ويؤكد أهمية إشراف مجموعة من الدول المحايدة والفاعلة ومنظمة الأمم المتحدة وربما منظمات سياسية دولية أخرى تعمل إلى جانبها.
ويرى أن الإنحياز الأمريكي السافر لإسرائيل لا يؤهل الولايات المتحدة للعب دور العرّاب أو الوسيط النزيه خصوصاً في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.
ويقترح ألا تبدأ المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية من قرارات مجلس الأمن التي صدرت بعد حرب 1967 بل من قرارات الأمم المتحدة الصادرة عام 1948 والقرار 181 بشأن حق العودة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة