مخيمات وتجمعات الجنوب تطلق عدة مبادرات لمواجهة فايروس كورونا
 الأحد 5 نيسان 2020 - 6:32 ص  0 |
شبكة العودة الإخبارية
سلسلة مبادرات قامت بها مخيمات وتجمعات جنوب لبنان لمواجهة فايروس كورونا، حيث بلغ عدد المبادرات في مخيمات الجنوب ٢٢ مبادرة، توزعت هذه المبادرات إلى إغاثية وتوعوية وإعلامية ودعوية.
بدأت الحملات في مخيم عين الحلوة حيث تم إطلاق عدة مبادرات، بداية كانت دعم لأصحاب عربات الخضار والباعة المتجولين حيث قدمت حركة حماس مبالغ نقدية.
لم تقتصر المبادرات على المال فحسب، بل قامت كشافة الإسراء في مخيم عين الحلوة لإطلاق مبادرة وأطلق عليها "الجار للجار" لإغاثة العائلات المتعففة.
المبادرات لم تقتصر على مخيمي عين الحلوة والمية ومية بل شاركت كلٌّ من منطقة سيروب ومنطقة مشاريع الهبة في صيدا وتجمع وادي الزينة لإطلاق مبادرات مختلفة بين إغاثية ودعوية وتوعوية.
بلغت عدد المبادرات في مخيمي عين الحلوة والمية ومية ومنطقة صيدا وتجمع وادي الزينة إلى ١١ مبادرة لاقت ترحيباً واسعاً بين الناس.
لم تقتصر المبادرات على منطقة صيدا ومخيماتها فحسب، في منطقة صور ومخمياتها المبادرات لم تتوقف منذ بداية أزمة فايروس "كورونا"، ففي مخيم الرشيدية جنوب لبنان تم إطلاق حملة تحت عنوان "من الموجود جود" تم توزيع مبالغ نقدية وعينية للعائلات الأكثر إحتياجاَ، وفي مخيم البص تم توزيع مبالغ مالية وعينية مقدمة من "لجنة الزكاة والصدقات" للعائلات والأسر المتعففة.
وبادرت جمعية كشافة الإسراء بشراء زيت دوار الشمس بسعر التكلفة وبيعه للعائلات المحتاجة.
الأمر لا يقل أهمية في كلٌّ من تجمع كفربدا والمعشوق والشبريحا، حيث تم إطلاق عدة مبادرات إغاثية.
المبادرات لم تقتصر على التقديمان المالية والطرود الغذائية، بل تعدى الأمر أكبر من ذلك، فالتوعية والإعلام سلاح هام جداً لتوعية الناس عن المخاطر والتهديدات التي قد تسبب فايروس كورونا.
لسان حال منسق حملة "من الموجود جود" التي انطلقت منذ ٤ سنوات في شهر رمضان المبارك الأستاذ خالد الأسعد صرح بأنَّ من فوائد هكذا مبادرات تخفف جزء كبير من إحتياجات الأسر الفقيرة وبث روح التآلف والتكامل بين أبناء المخيمات والتجمعات وتنمي روح التعاون والعمل الجماعي.
وأضاف قائلاً أن من فوائد هذه الحملات على المدى البعيد تؤسس لعمل تطوعي منظم في وسط اللاجئين وإنشاء قاعدة بيانات بأسماء الأسر المحتاجة داخل المخيمات.
وأخيراَ يرى الناس أنّ هذه المبادرات مهمة جداً في ظل الأزمات حيث تسد جانب من إحتياجات الأسر المتعففة.
