ناشط فلسطيني من لندن.. "التعريف الجديد للحكومة البريطانية لمعاداة السامية "تحدٍ جديد"
إعتبر رئيس "منتدى التواصل الأوروبي ـ الفلسطيني" زاهر بيراوي، اقرار التعريف الجديد للحكومة البريطانية لمعاداة السامية بمثابة تحد جديد أمام النشطاء والمنظمات المؤيدة للحقوق الفلسطينية.
وقال بيراوي في حديث مع "قدس برس"، اليوم الاربعاء: "في وقت تتصاعد فيه جهود المقاطعة لدولة الاحتلال وتتسع حملات الدعم للحقوق الفلسطينية على المستوى الشعبي في أوروبا، الحكومة البريطانية تتبنى تعريفا جديدا لمصطلح (العداء للسامية) يستهدف تضييق هامش حرية التعبير ومنع انتقاد دولة الاحتلال الاسرائيلي والحيلولة دون كشف وجهها العنصري للرأي العام الأوروبي، وموجة معارضة للتعريف في أوساط المنظمات التضامنية والحقوقية".
وأكد بيراوي ثقته في النشطاء والمنظمات المؤيدة للحقوق الفلسطينية بانهم سوف يبدعون في مواجهة التعريف الجديد بالطرق القانونية وبالإصرار على الحق في انتقاد دولة الاحتلال ومقاطعتها، بل والحق في جلب قادتها للمحاكم الدولية بسبب جرائمهم بحق الفلسطينيين.
وأضاف: "إن معركة كسب الرأي العام الأوروبي محتدمة ، وأنه رغم قلة الإمكانات إلا أن اللوبي الفلسطيني الناشيئ يشكل قلقا حقيقيا لدولة الاحتلال".
وذكر بيراوي أن الحكومة البريطانية كانت قد أعلنت عن تبني تعريف جديد لمعاداة السامية، بشكل أصبح يضم أي انتقاد حاد لإسرائيل، مشيرأ إلى أنه بهذه الطريقة فإنه لا يستطيع أحد التفريق بين نقد اليهود، الذي يعد معاداة للسامية، ونقد سياسات إسرائيل ضد الفلسطينيين.
أضف تعليق
قواعد المشاركة