فلسطين تزيح الستار عن أكبر لوحات الفسيفساء بالعالم
متابعة وتحرير العودة- أريحا
تعمل وزارة السياحة والآثار الفلسطينية لوضع اللّمسات الأخيرة لإزاحة الستار عن إحدى أكبر لوحات الفسيفساء في العالم المتواجدة في قصر هشام التاريخي في مدينة أريحا.
وبعد حصول وزارة السياحة والآثار على تمويل من مؤسسة جايكا اليابانية لإقامة سقف يحمي الفسيفساء من العوامل الجوية، يعمل ثلاثة خبراء في عملية ترميم اللوحة وعدد من العمال فى إزالة الأتربة عن أرضية كبيرة من الفسيفساء بالقصر، وذلك بعد أن تهدّم السقف الأصليّ بفعل زلزال ضرب مدينة أريحا فى عام 749 ميلاديا.
وتمثل الفسيفساء "شجرة الحياة فيها غزالان يعيشان بسلام على أطراف هذه الشجرة وأسد يفترس غزالا على الطرف الآخر والتى تشير إلى الحياة بخيرها وشرها".
وتشير وزارة السياحة إلى أنّه تمّ الكشف عن الفسيفساء بالصدفة ومن ثمّ تحولت إلى حفريات منظمة قام بها عالم الآثار الفلسطينى ديمترى برامكى والذى كشف عنها ولاحقا ثمّ دفنها إلى وقتنا الحاضر.
يشار إلى أنّ قصر هشام يقع على بعد 5 كيلومتر إلى الشمال من مدينة أريحا ويعتبر من أهم المعالم السياحية في فلسطين. وكان القصر الذي شيده الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك سنة 724 –743 م والوليد بن يزيد743 – 749 م مقرا للدولة الأموية.
ويقول الخبراء بأنّ زلزالاً عنيفًا قد ضرب المنطقة ودمّر الأبنية في قصر هشام قبل أن تكتمل. وبفعل الأتربة والأنقاض المتراكمة حُفظت الفسيفساء والرسومات الرائعة الموجودة في القصر.
أضف تعليق
قواعد المشاركة