العودة- لندن 

إعتبر وفد برلماني يمثّل شعوب عدد من الدول العربية والإسلامية أنّ القضية الفلسطينية تعتبر القضية السياسية الأولى التي تشغل المجتمعات العربية والإسلامية، مطالبين الخارجية البريطانية أخذ ذلك في الحسبان عند اتخاذ أي قرار يتعلق بالعالم العربي والإسلامي.

وجاء ذلك خلال لقاء الوفد البرلماني مع مسؤول قسم الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، مايكل هاولز، وعدد من موظفي الوزارة، أمس الخميس، وذلك ضمن برنامج ينظّمه منتدى التواصل الاوروبي لبناء جسور التواصل بين نواب الشعوب العربية والإسلامية ونظرائهم في البرلمانات الأوروبية، بهدف تعزيز الرواية الصحيحة للصراع مع الاحتلال الاسرائيلي ولتأكيد أن فلسطين هي مفتاح السلم والاستقرار الحقيقي في المنطقة.

وضمّ الوفد برلمانيين من كل من ماليزيا وإندونيسيا والمغرب والأردن والبحرين، بالإضافة للنائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي. حيث أكّدوا على أنّ العلاقات التي تبدو إيجابية بين بعض الدول ودولة الاحتلال لا تمثل شعوب المنطقة، لأن شعوب المنطقة ترى معاناة الفلسطينيين تزداد يوميا تحت الاحتلال.

كما ناقش الوفد عدًدا من القضايا التفصيلية مع مسؤول قسم الشرق الأوسط، وخاصة استمرار عمليات التهويد التي تقوم بها دولة الاحتلال في القدس، ومعاناة فلسطينيي الـ 48، ومحاولات منع انتقاد إسرائيل في الغرب عبر تشريعات تبدو خدمة للمحتل.