ياسر علي: نطالب الدولة اللبنانية بإيجاد حل سريع لتجديد إقامات فلسطينيي سورية في لبنان
علمت شبكة «لاجئ نت» ان الجيش اللبناني قام بتوقيف 14 شخصاً من فلسطينيي سورية على مدخل مخيم عين الحلوة من جهة الحسبة، وقد جرى التوقيف لعدم حيازتهم إقامة في لبنان، علماً أن 90% من فلسطينيي سورية لا يحملون اقامات.
وفي هذا السياق أكد مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ياسر علي لـ«لاجئ نت» أن هذة الإجراءات تعد مزيداً من التضييق على اللاجئين الفلسطينيين، مما يسبب بالمزيد من الضغط على المخيم- القابل للأنفجار في أي لحظة، مؤكداً أن التوقيف سيؤثر سلباً على أمن المخيم.
وطالب علي كافة المعنيين بضرورة السعي للإفراج عن الموقوفين باسرع وقت ممكن، لاسيما ان الغالبية القصوى من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان لا يحملون اقامات على الأراضي اللبنانية، واعتبر علي بأن هذا الاجراء لا يجوز بأي حال من الأحوال وهو اجراء سببه سوء أو عدم التنسيق بين مؤسسات الدولة اللبنانية، حيث أن الأمن العام يغض النظر عن حالات كثيرة مماثلة لهؤلاء الموقوفين، ولكن مصادر الجيش اللبناني تقول إنها تنفذ امرا إجرائيا وقانونيا.
وناشد ياسر علي الحكومة اللبنانية لوضع حدًّ لهذة المشكلة من خلال قرار رسمي يعتبر فلسطينيي سورية في لبنان «لاجئين»، لا يلزمهم إستصدار إقاماتهم في هذا البلد. فهم ليسوا زواراً ولا سياحاً يستجمّون في لبنان، بل جاؤوا إلى لبنان هرباً من منطقة حرب وتنطبق عليهم الإتفاقيات الدولية الخاصة باللاجئين.
ونطالب السلطة اللبنانية بتقدير هذا الظرف وعدم التعرض للاجئين، كما نستغرب توقيف هؤلاء اللاجئين في ظرف مثل شهر رمضان، حيث يقضون أيام التوقيف وهم صائمون ويشتكون من عدم إطعامهم وتقدير ظرف صيامهم.
وأكد علي بأن حركة حماس تتابع أوضاع الموقوفين وتقوم بالاتصالات مع كافة المعنيين للعمل على الإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن.
أضف تعليق
قواعد المشاركة