يحتل اللأقصى مكانة فريدة في عقول وقلوب المسلمين في كافة أنحاء العالم، وهو احد ثلاثة مساجد تشّد اليها الرحال- أرض البركة والقداسة.

يعاني المسجد الأقصى منذ زمن من أساليب التهويد التي ينتهجها الإحتلال، فظاهر الأقصى مرتع للمستوطنين الذين يقتحمونه يوميا بحراسة من القوات الصهيونية المدججة بالسلاح، وفي بطانه مستودع للحفريات، ويحرص الإحتلال على حماية الإقتحامات وتأمينها من قبل الشرطة.

وشهدت السنوات الأخيرة نشاطا متصاعدا على صعيد«منظمات المعبد» لجهة المطالبة بتقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود وتشريع الإقتحامات على نحو واسع والسماح لليهود بأداء الصلاة فيه.

ولا يتصدى لمخططات الإجتلال الا اصحاب إرادة من حديد وعزيمة تتحدى الإحتلال و جبروته، فالمخاطر التي تتهد المسجد الأقصى التي يسعى الإحتلال لتنفيذها تنكسر امام صمود المرابطين والمرابطات فيه، حيث يشكل الوجود اليومي للمرابطين احد أركان التصدي لمخططات تهويد الأقصى ومحاولات تقسيمه.

ولدعم المرابطين في صمودهم، أطلقت مؤسسة القدس الدولية حملة « رابط بمالك في الأقصى» دعما لصمودهم الأسطوري في وجه الإحتلال وطغيانه.

للمشاركة في الحملة يرجى التواصل على

هاتف: 0096176330909

او عبر البريد الإلكتروني للحملة : goognesshand@gmail.com