القوى الفلسطينية لم تعد قادرة على التعايش مع التوتر بعين الحلوة
كدت أوساط فلسطينية لصحيفة "الديار" أن "القوى والتنظيمات الفلسطينية لم تعد قادرة على التعايش مع حالة التوتر والاضطراب الامني التي تسود مخيم عين الحلوة، جراء تواجد العديد من الجماعات المتطرفة التي تفاخر بموالاتها لتنظيمات ارهابية مثل "داعش" و"جبهة النصرة"، مشيرة الى أن "كل المعالجات التي تجري مع كل حادث، لم تُجد نفعا، ولا يمكنها ان تضع الحلول التي تعيد للمخيم استقراره وامنه".
ولفتت الى أن "هناك ميوعة في التعاطي مع الملف الامني الفلسطيني، علما أن كل الخطوات الامنية التي قامت بها القوى والفصائل الفلسطينية، بعد تشكيل القوة الامنية الفلسطينية المشتركة، لاقت دعما وتشجيعا من الجانب الرسمي اللبناني، وبخاصة من الجيش اللبناني الذي تعامل بمرونة لتجنيب المخيم من التفجيرات الامنية، لكن الجانب الفلسطيني بقي اسير التوازنات بين التشكيلات الفلسطينية، المختلفة حول مصير الجماعات الاسلامية المتشددة الموالية للقوى الارهابية، وحول ملف الفار فضل شاكر ومجموعاته المسلحة ومعهم مناصرون للفار احمد الاسير، الموجودون داخل مخيم عين الحلوة، بعد لجوئهم اليه، اثر معركة عبرا التي جرت قبل عامين، بين مجموعات الاسير والجيش اللبناني".
أضف تعليق
قواعد المشاركة