"جامعيون ومثقفون من أجل حماية الأقصى" تنطلق من قبة الصخرة
بادر أول أمس الخميس عدد من الجامعيين والمثقفين المقدسيين ورواد المسجد الأقصى المبارك إلى تأسيس حركة طلابية جديدة في القدس تحت عنوان "جامعيون ومثقفون من أجل حماية الأقصى".
وقال نور عبد الرحمن، أحد المبادرين لتأسيس هذه الحركة، في حديث لصحيفة "القدس المحلية" إن الفكرة نابعة من شعور شريحة واسعة من الشباب والشابات في عمر الزهور والزهرات من القدس وغلافها وأحيائها الذين درجوا يترددون على المسجد الأقصى المبارك في السنوات القليلة الماضية، يتجمعون في رحابة وفي كنف أروقته يتبادلون الأفكار حول دورهم في هذه المرحلة وهذه المحنة التي يعيشها المسجد.
وأضاف: إن "تأسيس الحركة نابع من عصف فكري جميل يعيد الروح إلى الجسد بعد غياب طويل للشريحة الشبابية الجامعية المثقفة".
ولفت عبد الرحمن، إلى أن معركة الوعي تُعدّ الميدان الأول في طريق تحرير المسجد الأقصى، والانتصار فيها يتوقف على مدى قدرتنا في إحداث تغيير حقيقي على مستوى الوعي وترسيخه، ومقاومة محاولات طمسه والتهويد.
وأوضح عبد الرحمن، أن أهم أهداف هذه الحركة هو إعادة حب الأقصى ونشر أهمية ومكانة وقدسية المسجد الأقصى عند الجميع وخاصة شريحة الشباب.
وقال لا جدال في أن شبابنا بحاجة إلى تربية وتوجيه وتعريف بمعنى ومكانة المسجد الأقصى، بل نحن أحوج ما نكون إلى تربية الشباب؛ فهم رجال الغد، وهم الذين ستوكل إليهم مقاليد الأمور، عما قريب.
وشدد على أن الشباب المقدسي بحاجة إلى رعاية واهتمام خاصة وأن الهجمة والاستهداف كبير.
ونفى عبد الرحمن أن يكون تأسيس هذه الحركة رداً أو تقليداً لمنظمة "جامعيون من أجل الهيكل" المتطرفة، والتي ادعت أن هناك تغييرا ملحوظا في موقف شرائح واسعة من الصهاينة حول أسطورة الهيكل المزعوم وكسب تأييدهم لها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة