عين الحلوة يرفض الفتنة
تؤكّد مصادر أمنية مطلعة أن مخيم عين الحلوة لعب دورا بارزا في اطفاء النار التي اشتعلت في مدينة طرابلس مؤخرا، وذلك بعدما راهنت المجموعات الإرهابية على إمكان فتح معركة جانبيّة في المخيّم لإلهاء الجيش اللبناني. لكن لم تتجاوب أي من المجموعات الإسلامية المتشددة مع هذا الطلب الملح، لا بل اتخذ معظمها قرارا بعدم إطلاق رصاصة واحدة ضد الجيش اللبناني على اعتبار ان هذه المعركة ليست معركتهم وأنهم لا يريدون تكرار تجربة مخيم نهر البارد.
وعقد في مكتب رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور، أمس، لقاء مع اللجنة الامنية الفلسطينية العليا برئاسة قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب.
وأشارت المصادر إلى أنّ الاجتماع ركّز على مسألة نأي الفلسطينيين بانفسهم عن معركة طرابلس وتجنيبهم المخيم أية ردات فعل امنية وتبلغوا من الجيش «ان ما اقدموا عليه كان عاملاً ايجابياً توقفت عنده القيادة العسكرية».
كما طلب شحرور من القيادة الفلسطينية، وفق المصادر، وضع ضوابط صارمة بوجه حركة انصار الشيخ المتواري احمد الاسير المتواجدين في المخيم ولجم أي تحرك لهم وعدم السماح لهم بالقيام بأي اعمال ليست في مصلحة المخيم وسكانه ولا في مصلحة اللبنانيين عامة.
الى ذلك، كشف اللواء صبحي ابو عرب، خلال اجتماع قيادة «الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان أنّ «فتح» تقترب من انجاز معسكر للتدريب من اجل اعادة تاهيل وتدريب كوادر وعناصرها «على المستويات كافة».
المصدر: محمد صالح - السفير
أضف تعليق
قواعد المشاركة