فيصل لتوفير مناخات نجاح "القوة الأمنية” في عين الحلوة
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان علي فيصل: "ان االتمهل في نشر القوة الأمنية في عين الحلوة كان سببه الأساس توفير الغطاء الرسمي والشعبي الفلسطيني واللبناني وتحضير المناخات لنجاح عملية الانتشار لأنه ليس مسموحا الفشل”.
واثر لقائه الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في صيدا يرافقه وفد من الجبهة قال فيصل: "النجاح في الخطة الأمنية وفي انتشار القوة الأمنية هو نجاح في تثبيت الموقف الفلسطيني الذي يحصن نفسه للحفاظ على أمنه وأمن جواره لأن أمنه من أمن لبنان”، مشددا على "اهمية توفير كل مناخات النجاح لانتشار هذه القوة وبالتعاون مع الدولة اللبنانية ومع كل الأفرقاء في لبنان”.
واضاف: "هناك اجماع فلسطيني على ان لا يكون الفلسطينيون طرفا في اي صراع في هذا البلد ونأينا بانفسنا وسنستمر على هذه السياسة”، مؤكداً أن "المخيمات يجب أن تبقى عامل استقرار في منطقتها ومحيطها”.
واعتبر فيصل ان "ما يحدث في فلسطين من عدوانٍ وحشي على غزة والضفة يستدعي قيام انتفاضة ثالثة جدية تتوافر لها كافة الظروف المؤاتية إذ لا يجوز أن يُسمح للعدو الاسرائيلي الاستمرار بعمليات القتل والترهيب دون رد فعل حقيقي”.
واكد البزري أن البحث تركز حول "السبل الممكنة لتأمين الغطاء السياسي والأمني والشعبي والرسمي للقوى الفلسطينية المشتركة وضرورة التمسك بالخطاب السياسي والديني الهادئ في صيدا ومنطقتها ومخيماتها”، معتبراً أن "هنالك أمور مطلوبة من الدولة اللبنانية وأمور مطلوبة من القوى الفلسطينية لأجل البدء بنشر القوة الأمنية ونجاح مهامها”.
المصدر: صيدا ـ "المستقبل”
أضف تعليق
قواعد المشاركة