مستوطنون يختطفون فتى ويقتلونه في القدس ومحاولة لاختطاف آخر تبوء بالفشل
قالت وكالة الصحافة الفلسطينية، صفا، 2/7/2014، من القدس المحتلة، أن الفتى محمد حسين أبو خضير (17عامًا) استشهد صباح الأربعاء بعد خطفه وحرقه على يد مستوطنين متطرفين في بلدة شعفاط قضاء القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن "الفتى أبو خضير خطف من أمام مسجد في شعفاط أثناء توجهه لصلاة الفجر، حيث قام 3 مستوطنين متطرفين بخطفه".
وأوضحت أن مواجهات عنيفة بين شبان وقوات الاحتلال اندلعت في بلدة شعفاط بعد تلقي نبأ استشهاد الفتى أبوخضير على يد المستوطنين.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إنه "عثر على جثة شاب عربي صباح مقتولاً وعليها علامات عنف، فيما لم تعرف هويته بعد". وذكرت أن الشرطة كانت تلقت بلاغًا من شخص قال إنه "شاهد مجهولين يدخلون شخصًا آخر عنوة إلى سيارة في حي بيت حنينا بشمال القدس، ثم تلقت بلاغًا من احدى العائلات باختفاء آثار أحد ابنائها".
كما أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن الفتى أبو خضير وجد مقتولًا وتم إحراقه قرب دير ياسين "مستوطنة جيفعات شاؤول" قضاء القدس.
وقالت الصحيفة، أن توقعات شرطة الاحتلال بأن "تكون هذه الحادثة هي عملية انتقامية بعد مقتل ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل خلال الأيام الماضية".
وأضافت دنيا الوطن، غزة، 2/7/2014، رام الله، أن عدداً من الفلسطينيين أصيبوا في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في ضاحية شعفاط في القدس بعد اختطاف وقتل فتى فلسطيني على يد مستوطنين، وقالت مصادر في القدس أن من بين المصابين صحافيين اثنين.
واندلعت المواجهات بعد أن اعتدت قوات الاحتلال على الشبان الذين تجمعوا بعد الإعلان عن خبر وفاة الفتى الفلسطيني الذي اختطف فجر على يد مستوطنين، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والقنابل الصوتية والعيارات المطاطية بكثافة لتفريق المتظاهرين الغاضبين.
وقالت مصادر محلية ان الصحافيين المصابين هما علي ياسين وهو مصور وصحفي مقدسي، وكريستين ريناوي مراسلة تلفزيون فلسطين.
وجاء في البيان، دبي، 2/7/2014، من رام الله، ان أهالي حي شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة تمكنوا فجر من تخليص طفل من أيدي مستوطن يهودي، كان حاول اختطافه وإدخاله إلى سيارته بالقوة. وقال شهود عيان، إنه تم نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما وصلت قوة من شرطة الاحتلال إلى المنطقة وسط حالة من التوتر الشديد.
أضف تعليق
قواعد المشاركة