استشهاد فلسطينيين بسوريا.. وحصار اليرموك يدخل يومه 326

منذ 10 سنوات   شارك:

أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، الأحد، أن لاجئين فلسطينيين استشهدا في سوريا أحدهم نتيجة التعذيب والآخر جراء سوء العناية الطبية.

وذكرت المجموعة في بيان مكتوب وصلت "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، أن اللاجئ "بهاء إبراهيم" قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، فيما قضى تيسير فايز التركماني (52 عاماً) جراء سوء العناية الطبية وعدم توفر الأدوية نتيجة الحصار المفروض على مخيم اليرموك.

وأكدت أن حالة من التوتر والهلع سادت مخيم خان الشيح بريف دمشق،السبت، بسبب استهداف المناطق المحيطة به بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، حيث تشهد المناطق المجاورة للمخيم أعمال قصف واشتباكات شبه يومية غالباً ما تؤدي إلى قطع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز المدينة الأمر الذي تسبب بنفاد العديد من المواد الطبية والتموينية داخل المخيم.

من جانبه، أفاد عضو مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أيمن الدقس، أن حصار مخيم اليرموك مستمر لليوم 326 على التوالي، مستنكرا عدم رفع الحصار عن سكانه.

وأكد الدقس في تصريحات خاصة بـ"فلسطين"، أن سكان المخيم يعيشون على القليل مما يدخل إليهم من مساعدات غذائية، ويعانون في المقابل من غياب كامل للرعاية الصحية والخدمات المختلفة من كهرباء واتصالات ومياه.

وأضاف الدقس أن كل محاولات فك الحصار إلى المخيم، وإعادة الحياة إلى مجاريها بالشكل الطبيعي، فشلت، حيث لا تزال الحواجز العسكرية على بوابات المخيم منصوبة، ويمنع خروج الناس ودخولهم.

وعبر عن أسفه لإبقاء أطراف الصراع في سورية المخيم بدائرة الفعل وردة الفعل، رغم أن سكان وقوى المخيم أكدوا مرارا على حيادهم، وعدم التدخل في طبيعة الصراع الدائر، مشيرا إلى أن سكان المخيم أعدادهم تقريبا 30 ألف نسمة.

وتابع: "ما زال أهل المخيم يدفعون ضريبة الصراع المحتدم ما بين النظام والمعارضة، ودون ذنب اقترفوه"، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة العمل على تحييد المخيم، وتفعيل كافة المبادرات التي أطلقت في هذا الأمر.

وأوضح أن الدور الرسمي السياسي الفلسطيني ومنذ الأحداث التي جرت في المخيم، والمخيمات الأخرى لم يكن بالمستوى المطلوب، وأن هذا المستوى لابد أن يفعل بشكل كبير للخروج بحالة ضغط على كافة الأطراف لإنهاء أزمة المخيم.

وقال إن حالات الموت البطيء والجوع لابد أن تستدعي وقوف مؤسسات الفلسطينيين وشخصياتهم السياسية لحل هذه الأزمة، مضيفا "لابد أيضا أن تستمر الجهود السابقة لرفع الحصار نهائيا عن المخيم وعودته إلى مجراه الطبيعي".

ودعا الدقس إلى ضرورة تجاوز كافة العقبات في طريق إيجاد حل مناسب للمخيم، وصولا لرفع الحصار، وإعادة المهجرين من المخيم إلى بيوتهم ومشاغلهم.

المصدر: فلسطين أون لاين
 



السابق

"منيمنة" يبحث ملف المخيمات مع السفيرة السويسرية "فلينت"

التالي

فلسطينيو الـ 48 حمّلوا الراعي قضية تهويد كفربرعم لرفعها إلى الفاتيكان


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون