في ذكرى الـ 66 للنكبة
شبان من غزة يرسمون علما لـ"فلسطين" ببصمات "الأيدي"
رسمت مجموعة شبابية في قطاع غزة، تطلق على نفسها اسم فريق "المُنَاصَرة الشبابي" اليوم الأحد، علما لـ" فلسطين" ببصمات "الأيدي"، إحياءً لذكرى "النكبة" الـ66.
وقالت بسمة زقوت، العضو في فريق "المُنَاصَرة الشبابي" في حديث لوكالة "الأناضول": "إننا اليوم نقوم برسم علم لفلسطين ببصمات اليدين لنؤكد أن هذه الراية سترفع على أراضينا التي هجرنا منها عام 1948".
وأضافت زقوت: "نحن اليوم نرسل رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني مازال حيّا، ولن ينسى أراضيه التي سلبت منه على أيدي العصابات اليهودية".
وأشارت إلى أن "الفريق الشبابي أراد توجيه رسالة للمجتمع الدولي بتكثيف جهوده لنصرة القضية الفلسطينية، ودعم اللاجئين الفلسطنيين في حق العودة إلى أراضيهم".
وأحيا الفلسطينيون، في مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، الخميس الماضي، ذكرى "النكبة" التي حلت بهم عام 1948، وسط مطالبات رسمية وشعبية بعودة اللاجئين إلى أراضيهم وقراهم.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في إحصائية أصدرها في الذكرى الـ66 لـ"النكبة" إن عدد اللاجئين الفلسطينيين وصل حتى نهاية العام الماضي إلى 5.9 مليون نسمة، يتوزعون على 58 مخيماً، بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 في سوريا، و12 في لبنان، و19 في الضفة الغربية، و8 في قطاع غزة.
و"النكبة" التى يحيي الفلسطينيون ذكراها فى 15 مايو/ آيار من كل عام، هى ذكرى إعلان قيام (إسرائيل) فى العام 1948، تفعيلاً لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين، الذين تم تهجير نحو 800 ألف منهم آنذاك.
وفي العام 1948، دمرت الجماعات اليهودية المسلحة 531 قرية ومدينة فلسطينية، وارتكبت "مذابح" أودت بحياة أكثر من 15 ألف فلسطيني، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
المصدر: الأناضول
أضف تعليق
قواعد المشاركة