سر جامعة خرّجت شخصيات رسخت بذاكرة فلسطين
كل شيء يبدو مختلفاً في هذا الحرم الجامعي، في بيرزيت، روح الحماس تلمسها هنا. والأيادي البيضاء كذلك تكاد تشاهدها هنا.
فالأبنية الجامعية التي تحمل أسماء مؤسسين أو متبرعين لإنشائها. هي 25 مبنى جامعياً، اثنان وعشرون منها بتمويل متبرعين ومستثمرين فلسطينيين.
ولا مكان للقيود في جامعة بيزريت ولا مكان للحرمان من الجلوس على مقاعد الدراسة حراً كنت أم أسيراً.
وقبل أن تصبح جامعة، كانت مدرسة ابتدائية للبنات أسستها نبهية ناصر عام 1924، ثم أصبحت مدرسة ثانوية للبنين والبنات. تحول اسمها بعد ذلك إلى كلية بيرزيت. فيما شهدت الجامعة بعد ذلك تخرج أول دفعة لها عام 76 من القرن الماضي. جزء من رسالتها ليس أكاديمياً فقط وإنما أيضاً الوصول إلى المجتمع.
تزامن وقت زيارة "العربية" للجامعة مع التحضير لانتخابات مجلس الطلبة. كل التيارات الفكرية مرحب بها في المشاركة ولا مكان للتكتل أو التحيز فالطالب أولاً.
وللجامعة تحدياتها في صعوبة انضمام طلبة من قطاع غزة والقدس إلى جانب صعوبة انضمام الخبرات من الخارج وهذا نضال من نوع آخر.
المصدر: العربية نت
أضف تعليق
قواعد المشاركة