غضبٌ فلسطينيّ على تصريحات "ترامب" و"كلينتون" بحفظ أمن "إسرائيل"
هبة الجنداوي- العودة
ساد الغضب على الساحة الفلسطينية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي إثر التصريحات التي أدلى بها المرشحان للرئاسة الأميركية دونالد ترامب هيلاري كلينتون، في إعلان دعمهما "لإسرائيل".
حيث رفضت الخارجية الفلسطينية تصريحات المرشحيْن للرئاسة الأميركية، معتبرة أنها تتناقض مع القانون الدولي.
فقد تبارى المرشحان للبيت الأبيض في إعلان دعمها لدولة الإحتلال، في إطار سعيهما لرضى اللوبي اليهودي قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك خلال لقاءٍ جمعهما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتواجد في نيويورك.
وأعلنت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أنه أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنّ واشنطن ستعترف بالقدس ”عاصمة موحدة لإسرائيل” في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من تشرين ثاني نوفمبر المقبل وأنه سينقل مقر السفارة الأمريكية في إسرائيل إليها، وذلك في إشارة إلى تحوّل كبير في السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية.
كما اعتبر ترامب كيان الاحتلال شريكا حيويا في الحرب على الإرهاب.
من جهتها قالت حملة المرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، أنّ ''إسرائيل قوية وآمنة'' أمر حيوي للولايات المتحدة، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأكدت كلينتون دعمها لاتفاق المساعدات العسكرية الجديد الذي تم التوصل إليه بين واشنطن وتل أبيب مطلع سبتمبر.
ووفقًا لهذه التصريحات المشجّعة لإسرائيل، اعتبر الوزير الإسرائيلي نفتالي بنيت، رئيس حزب البيت اليهودي، في تصريح إذاعيّ أنّ الانتخابات الوشيكة للرئاسة الأميركية وتصريحات المرشحين ترامب وكلينتون الداعمة لإسرائيل تعتبران فرصة سانحة لتطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية، وهو ما يعني ضمها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة