مع حملة #غزة_أجمل.. غزة مكانٌ للحياة لا الحروب
هبة الجنداوي- العودة
بعد أن باتت غزة بنظر العالم مكانًا لا يصلح للعيش لا يحتوي إلاّ المآسي والحروب، قرّر شبان فلسطينيون من قطاع غزة إطلاق مبادرة #غزة_أجمل لإظهار الجانب المشرق في تلك المدينة المحاصرة التي أنهكتها الحروب.
#غزة_أجمل حملةٌ انطلقت مساء السبت الماضي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي غرّد الشباب خلالها عبر وسم #غزة_أجمل، وشملت صورًا ومقاطع فيديو، ولافتات ضخمة عُلقت في شوارع المدينة.
أهداف الحملة تتجسّد في التأكيد على أنّ غزة جميلة بأهلها وشعبها ومقاومتها، وغدت قِبلة عاشقي الحرية برغم الحصار الإسرائيلي.
وفي تغريدةٍ لها على على حسابها على تويتر قالت الناشطة الفلسطينية، آلاء العتّال، «اذهبي ذاك الرجل العجوز وهو يردد العزة لغزة صنعتها مقاومة لم أجد مثلها في جيوش عاصرتها في حروب مع العدو #غزة_أجمل».
وتنوعت المواد الإعلامية التي تنشرها الحملة بين الفواصل المرئية، والتصاميم الفنية، واللافتات التي وُضعت على مفترقات الطرق الرئيسية بمدينة غزة، بالإضافة لإنشاء صفحةٍ على "فيسبوك" خاصة بالحملة.
ويقول القائمون على الحملة إنها رسالة تؤكد جمال المدينة، وصمودها.. حيث كان للصور التي نشرتها الحملة عن الأماكن المميزة في القطاع، والمواضيع المتنوعة التي تداولتها التغريدات، لمسةً في إظهار مدى عشق تلك المدينة المقاومة للحياة..
وشارك في الحملة الشبابية العديد من الشخصيات السياسية والسياسية والعربية المرموقة، تغنوا بصمود غزة ومقاومتها وبحبها للحياة رغم الحصار والحروب.. حيث قال الشاعر السعودي عبد الرحمن العشماوي في تغريدةٍ له على تويتر «ياأمتي أبطالُ غزّة أسرجوا خيلاً حوافرُها الكريمةُ تَقْدَحُ فدَعي التذلُّلَ والخضوعَ وكبّري حتى نرى قلبَ المكارم يفرحُ #غزة_أجمل».
ومن جهته غرّد الكاتب في الشأن الفلسطيني إبراهيم المدهون، قائلاً «#غزة_أجمل بتحديها للعالم والقوى الدولية وصبرها على الحصار ومواجهتها للعدوان، وبسواعها البناءة وقلوب أهلها الأطهار الأنقياء».
ومع إقرار موعد الانتخابات الفلسطينية المحلية في تشرين الأول القادم، يقول القائمون على الحملة أنّها ليست مرتبطة بالانتخابات، بل هي مرتبطة بمواطني غزة الذين يعملون ويدرسون ويعيشون تفاصيل حياة القطاع.
أضف تعليق
قواعد المشاركة