فلسطينيو الـ 48 يرحبون بالمصالحة الفلسطينية
في أعقاب إعلان اتفاق المصالحة بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية يوم أمس، الأربعاء، في غزة، تواردت وتباينت الآراء حول مضمون الاتفاق وإمكانية نجاحه، حيث انقسمت القراءات لإعلان المصالحة بين التفاؤل وبين الخشية من تكرار مثيلها من الفشل كما الاتفاقيات السابقة.
حول ذلك استطلع موقع عــ48ـرب بعض الآراء من الداخل..
قال النائب حنا سويد عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، لمراسل عــ48ـرب إن إعلان اتفاق المصالحة هو أمر إيجابي، وأضاف "بدأنا نلمس النتائج الأولية لهذه المصالحة وخشية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو من هذه الوحدة، ولذلك قرر وقف المفاوضات لأن استمرارها مشروط باستمرار وتكريس الشرخ في البيت الفلسطيني".
ويرى النائب عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم، في المصالحة خطوة مهمة ومباركة، وقال لمراسل الموقع "إن المصالحة تحمل رسالة قوية للإسرائيليين كرد على التعنت الإسرائيلي، ورسالة أخرى وحدوية للشعب الفلسطيني لاستعادة الثقة بنفسه وبقيادته".
من جهته، قال أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح إنه يأمل أن تكون المصالحة مخرجا فعليا لأزمة المشروع الوطني الفلسطيني.
وقال عبد الفتاح: "نحن دائمًا في التجمع كنا مع لمّ الشمل الفلسطيني وداعين له لإنهاء مأساة الانقسام التي جلبت أضرارا جمة على المصلحة العليا للفلسطينيين، وكانت هناك حاجة ملحة لهذه المصالحة وحاضرة دائما. وأضاف أن الوحدة الفلسطينية هي شرط أساسي لخوض النضال الفعال والناجع، وأنه يبارك هذا الاتفاق، وفي الوقت نفسه يخشى تعثره بسبب التجارب السابقة.
وفي اجتماعها المنعقد يوم، الخميس، في الناصرة، أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل رفضها تجنيد المسيحين العرب في جيش الإسرائيلي، بكل أشكال ومسميات التجنيد، كما رحبت بالمصالحة الفلسطينية ودعت إلى الالتزام باتفاق المصالحة والتمسك بالثوابت الوطنية. وأدانت الاعتداءات على المسجد الأقصى والمصلين وحذرت من مواصلة استهداف الشواهد الدينية والوطنية.
عرب 48
أضف تعليق
قواعد المشاركة