دعوات لإنقاذ آلاف الفلسطينيين واللبنانيين
وادي الزينة في قلب كارثة بيئية قاتلة بسب النفايات
تعيش منطقة وادي الزينة في اقليم الخروب منذ نحو الشهر أزمة بيئية سكانية، بسبب إقدام بعض الجهات على إلقاء النفايات في البلدة ثم إحراقها.
حيث تصل كل يوم عشرات الشاحنات المحملة بالنفايات إلى أعالي البلدة، وتلقي حمولتها هناك، ثم يقدم البعض على إحراقها.
ما أدّى إلى حصول كارثة صحية وبيئية في وادي الزينة، حيث بدأت أضرار تجميع النفايات وإحراقها تظهر على آلاف الفلسطينيين واللبنانيين المقيمين في البلدة على شكل أمراض وأزمات صحية.
وعندما قام بعض الأهالي بالاحتجاج على هذا العمل، عمدت بلدية سبلين التي تتبع وادي الزينة لها إلى معاقبة الأهالي وامتنعت عن نقل النفايات من البلدة. ما حول شوارع البلدة وساحاتها إلى مستودعات كبيرة للنفايات، وزادت الأضرار والأخطار.
وقد طالبت "الحملة الإعلامية لدعم مطالب وادي الزينة" المعنيّين التوقف عن إلقاء وتجميع النفايات في البلدة، وسحب النفايات بسرعة من الشوارع والساحات، كما معالجة النفايات التي تراكمت في أعالي البلدة، والتوقف عن استقدام نفايات المناطق المجاورة إلى وادي الزينة.
كما طالبت الحملة السلطات الأمنية اللبنانية والقوى السياسية اللبنانية والفلسطينية وبلدية سبلين التي تتبع وادي الزينة لها واللجنة الشعبية والاونروا وفاعليات المنطقة إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه الكارثة التي تهدد الصحة والبيئة والحياة السليمة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة