أهالي "النبي صالح" يكسرون طوقاً فرضه الاحتلال على قريتهم
استطاع العشرات من المواطنين الفلسطينيين كسر الحصار المفروض على قرية النبي صالح شمال غرب رام الله منذ ثلاثة أيام، عبر مسيرة انطلقت مساء اليوم الاثنين من وسط القرية نحو البوابة التي أقيمت على مدخلها الجنوبي.
وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن عشرات من أهالي القرية والنشطاء الأجانب نجحوا في الوصول إلى البوابة المغلقة على الرغم من إطلاق قوات الاحتلال وابلا من القنابل الغازية تجاههم، حيث اشتبكوا بالأيدي مع قوات الاحتلال التي اعتدت على نسوة مشاركات في المسيرة، واعتقلوا أحد المتظاهرين بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح ورشه برذاذ الفلفل.
وأضاف مراسلنا -نقلا عن شهود عيان- أن الاحتلال كان يمنع جميع السيارات من المرور والوصول إلى القرية، كما احتجز الطواقم الصحفية واعتدى عليها، موضحا أن الاحتلال احتجز 3 صحفيين يعملون في وكالة وفا الرسمية، قبل أن يطلب منهم مغادرة المنطقة وترك سيارتهم ومعدات التصوير فيها، كما منع مصور تلفزيون أجنبي من الدخول للقرية، واعتدوا على الصحفيين الذين نجحوا في الدخول إليها خلال تغطيتهم للمظاهرة.
وأضاف إن المشاركين في التظاهرة أصروا على البقاء في الشارع الرئيس للقرية والاعتصام فيه وعدم المغادرة، غير عابئين بعشرات قنابل الصوت التي أطلقت تجاههم.
من جهته قال باسم التميمي -مسؤول حركة المقاومة الشعبية في النبي صالح- إن هذه المظاهرة التي جرت اليوم ونتائجها تؤكد على خيار المقاومة الشعبية ونتائجها الناجحة، وأضاف إنه يجب تعميم الحراك الشعبي على باقي المناطق لمقاومة الاحتلال وإجباره على الرضوخ لمطالب الفلسطينيين في ظل انسداد الأفق السياسي.
أضف تعليق
قواعد المشاركة